من ثلاثة محاور.. “الجيش الحر” يبدأ عملية برية نحو عفرين
بدأت فصائل “الجيش الحر” شمالي حلب الزحف برًا نحو مدينة عفرين، في إطار عملية “غصن الزيتون”، التي أطلقتها تركيا في المنطقة.
وقال النقيب أنس حجي، القيادي في “الفرقة التاسعة” في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الأحد 21 كانون الثاني، أن الفصائل بدأت بالتحرك برًا نحو المدينة، التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وذكرت وكالة “الأناضول” التركية، اليوم، أن فصائل “الجيش الحر” دخلت عفرين، لبدء عملية عسكرية برية واسعة النطاق.
ولم تعلق “الوحدات” على سير العمليات على الأرض، إلا أنها دعت تركيا، أمس، “إلى وقف التهديدات التي لا مبرر لها”، مطالبة المجتمع الدولي “بضمان إيلاء الاهتمام الكامل لمحاربة داعش التي لم تهزم بعد، وإيجاد حلٍّ سياسي دائم في سوريا”.
وأطلقت تركيا العملية العسكرية، مساء أمس، وبدأت باستهداف مواقع “الوحدات” في المنطقة، والتي تعتبرها “إرهابية”، بالمدفعية الثقيلة والغارات الجوية.
ووفق حجي فإن محاور العمل ستكون من ثلاث جهات حاليًا: جنديرس، ومن منطقة “بلبلة” التابعة لعفرين، إضافة إلى تحرك من مرعناز ومعرين قرب مدينة اعزاز.
وأضاف أن سير العمل العسكري “سيكون حسب الضرورة والأريحية والسياسة التي تفرضها علينا أرض الواقع”.
ولفت القيادي إلى أن الهجوم “لا يهدف إلى القصف المكثف أو الهجوم السريع، ولكن أهم ما سنعمل عليه الحفاظ على حماية المدنيين وحقن الدماء”.
وباشرت الطائرات التركية الساعة الرابعة من مساء أمس، بتوقيت دمشق، عملية قصف جوي في منطقة عفرين.
وشملت قصف الطائرات لمناطق عين دقنة وقرى المالكية ومطار منغ وأطراف تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
وبحسب مصادر عسكرية من “الجيش الحر” قالت لعنب بلدي، صباح اليوم، إن الفصائل ستشارك بنحو 20 ألف عنصر في معركة عفرين، والتي تضع في أول أهدافها فتح ممر بين ريف حلب الشمالي وإدلب.
وقالت إن الفصائل أبلغت من الجانب التركي أن الفترة الزمنية للمعركة غير محددة، على أن يكون التقدم من محورين غربي حلب ومن المناطق التي سيطرت عليها الوحدات الكردية مؤخرًا بينها منغ وعين دقنة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :