السنغال تبحث عن تكرار إنجازها ضد فرنسا في مونديال 2018

تأهل منتخب السنغال لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في روسيا الصيف المقبل بين 14 حزيران و15تموز، للمرة الثانية في تاريخه.

تأهل السنغال جاء بعد تربعها على عرش صدارة المجموعة الرابعة في القارة الإفريقية، برصيد 14 نقطة من أربعة انتصارات وتعادلين أمام جنوب إفريقيا وجزر الرأس الأخضر، لتكون المرة الثانية التي يتأهل فيها أسود التيرانجا إلى العرس العالمي.

إنجاز اليابان وكوريا

ويبحث الأسود عن تكرار إنجاز مشاركتهم الأولى في نسخة كوريا الجنوبية واليابان في 2002 عندما تمكنوا من الوصول إلى الربع النهائي بعد تخطيهم منتخبات عالمية مثل فرنسا.

ولا يمكن للسنغاليين أن ينسوا ما فعله الأسود في 2002 عندما وقعوا إلى جانب منتخب فرنسا حامل اللقب والدنمارك وأورجواي، وفي الوقت الذي رأى فيه محللون أن المنتخب الإفريقي أضعف المشاركين كونه أول مرة يتأهل إلى النهائيات.

لكن على عكس كل التوقعات كانت المفاجأة الكبرى، عندما حققت السنغال فوزًا على حامل اللقب فرنسا في المباراة الافتتاحية بهدف دون مقابل سجله بابا بوبا ديوب في الدقيقة 30، ليقود السنغال لتحقيق فوز تاريخي.

تألق الأسود استمر أمام الدنمارك إذ خرجوا بتعادل بهدف لكل منهما، كما حققوا تعادلًا أمام أوروجواي بثلاثة أهداف لكل منهما، ليحتلوا المركز الثاني في المجموعة برصيد خمس نقاط ويتأهلوا إلى الدور الثاني.

في دور 16 التقى المنتخب السنغالي بنظيره السويدي ليتابع نتائجه المميزة ويحقق فوزًا تاريخيًا بهدفين مقابل هدف واحد، بهدف ذهبي سجله هنري كامارا في الدقيقة 104، ويعبر إلى ربع النهائي ليصطدم مع تركيا، التي أنهت المشوار الأول لأسود التيرانجا بالفوز عليهم بهدف نظيف.

في نسخة روسيا المقبلة قد تكون السنغال مع إنجاز جديد كونها وقعت في مجموعة متقاربة إلى حد ما، إذ وقعت في المجموعة الثامنة إلى جانب اليابان وكولومبيا وبولندا.

أبرز اللاعبين

تأسس الاتحاد السنغالي في 1960 وانضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم في 1962، وأبرز إنجازاته التأهل إلى ربع نهائي كأس العالم في 2002، ووصيف كأس الأمم الإفريقية في نسخة 2002، بالرغم من 13 مشاكة في النهائيات الإفريقية.

ويتولى تدريب المنتخب اللاعب السابق وقائد السنغال في مونديال اليابان وكوريا، أليو سيسيه، إذ تولى تدريب الأسود في 2015، في حين يعتبر لاعب ليفربول الإنكليزي ساديو ماني، أبرز لاعبي المنتخب، إلى جانب مامي بيرام ضيوف لاعب ستوك سيتي الإنكليزي، وبالدي دياو كايتا لاعب موناكو الفرنسي.