عينت “قوات سوريا الديمقراطية” ناطقًا رسميًا باسمها، خلفًا لسابقه المنشق نحو تركيا طلال سلو.
وقال مصطفى بالي، مدير المكتب الإعلامي لـ “قسد”، في حديثٍ إلى عنب بلدي اليوم، السبت 20 كانون الثاني، إن عضو القيادة العامة للقوات، حورو كينو غابرييل، تسلم مهام الناطق الرسمي الجديد.
وانشق العقيد طلال سلو من منصبه، متوجهًا إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الحر” شمالي حلب، في تشرين الأول 2017.
وبعد 24 ساعة من انشقاقه علقت القيادة العامة لـ “قسد” على الحادثة، ووصفتها بـ”اختفاء العميد طلال سلو”.
وقال بالي حينها لعنب بلدي، إن سلو انضم إلى القوات بناء على رغبته وفصيله (جيش الثوار)، مشيرًا إلى أنه “كان قائمًا على رأس عمله حتى لحظة فقدان الاتصال به”.
ونشرت “قسد” بيانًا أشارت فيه إلى أن القوات تحقق في ملابسات الاختفاء، معتبرًا أنه “اختفى نتيجة عملية خاصة للاستخبارات التركية وبالتعاون والتواطؤ مع بعض أفراد أسرته”.
وبحسب بالي فإن غابرييل قيادي في “المجلس السرياني العسكري”، إلا أنه لم يذكر معلومات أخرى عنه.
وعقب انشقاق “سلو، تسلم المهمة ريدور خليل، الناطق باسم “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تشكل عماد “قسد”، وترأس العلاقات العامة في القوات.
ويأتي تعيين الناطق الجديد تزامنًا مع عملية عسكرية مرتقبة نحو عفرين، بدأتها تركيا وفصائل “الجيش الحر” ضد “الوحدات” الكردية شمال غربي حلب، اليوم.