“جيش الثورة” يهدد “شباب السنة” ويحذر أهالي بصرى الشام في درعا
هدد فصيل “جيش الثورة” أحد تشكيلات “الجبهة الجنوبية” في درعا، فصيل “قوات شباب السنة”، على خلفية حادثة مقتل أحد العناصر.
وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، السبت 20 كانون الثاني، أمهل “جيش الثورة” فصيل “شباب السنة” مدة ست ساعات من وقت إصدار البيان، لتسليم قتلة أحد عناصر الفصيل الأول، متمثلين بعناصر حاجز كامل للفصيل الثاني.
ولم يصدر أي رد عن “قوات شباب السنة”، حتى ساعة إعداد الخبر.
وتكررت حوادث التوتر بين فصائل درعا، خلال الأشهر الماضية، بخصوص القبض على مطلوبين أو خلافات شخصية أو فصائلية.
ووصف بيان “جيش الثورة” الحادثة بـ “البغي”، مهيبًا بأهالي مدينة بصرى الشام، التي شهدت عملية القتل، “التجهز لأي أمر طارئ بعد انتهاء المهلة”.
وبحسب مصادر عنب بلدي، فإن الشاب أسامة بشار المقداد، من بلدة معربة ويتبع لفصيل “جيش الثورة”، قتل على حاجز لـ “شباب السنة”، مساء أمس، حين كان متوجهًا إلى بصرى الشام.
وقتل الشاب رميًا بالرصاص دون إيضاح السبب، وفق المصادر، ما خلف توترًا بين الطرفين.
ويعتبر “شباب السنة” من أكبر الفصائل في درعا، وتأسس عام 2013، تحت اسم “لواء شباب السنة”، وتلقى دعمه سابقًا من غرفة تنسيق الدعم المشتركة (موك).
وتتركز قواته بشكل مركز في مدينة بصرى الشام بريف درعا، وشارك في معركة “الموت ولا المذلة” ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له في أحياء درعا البلد، إضافة إلى معارك المعارضة ضد “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك.
وتشكل “جيش الثورة” في كانون الأول 2016، بموجب تحالف مشترك بين أربعة فصائل معارضة في ريف درعا، لمواجهة قوات الأسد، وتنظيم “الدولة” بشكل أساسي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :