مفوضية اللاجئين تعلن بدء الترشح لجائزة “نانسن”.. ماذا تعرف عنها؟
أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن فتح باب الترشح لجائزة “نانسن للاجئ” بنسختها لعام 2018، على أن ينتهي التسجيل في 8 شباط المقبل.
ودعت المنظمة عبر موقعها الرسمي الجمهور والمنظمات والجهات المعينة إلى ترشيح أسماء لها بصمة في حياة اللاجئين حول العالم، فيما يمنع على الأشخاص والمنظمات ترشيح أنفسها.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عام 1954 عن جائزة “نانسن” على شرف العالم النرويجي، فريدغوف نانسن، المفوض السامي الأول للاجئين في عصبة الأمم والحائز على جائزة “نوبل” للسلام في العام 1922، لعمله الرائد في خدمة اللاجئين.
وحصل الناشط الحقوقي النيجيري، زانا مصطفى، على الجائزة عام 2017، لمناصرته لحقوق الأطفال النازحين في الحصول على التعليم في شمال شرقي نيجيريا.
وتعتبر جائزة “نانسن” أرفع تقدير تمنحه المفوضية للأفراد والمنظمات اعترافًا بخدماتهم الاستثنائية المكرسة للاجئين.
الجائزة عبارة عن ميدالية تذكارية وجائزة نقدية بقيمة 100 ألف دولار، تتبرع بها حكومتا كل من النرويج وسويسرا.
وتُستخدم الجائزة النقدية التي ترافق جائزة نانسن لتمكين الفائز من القيام بمشاريع ترمي إلى مساعدة اللاجئين، يتم تصميمها بالتشاور مع المفوضية.
وحاز أكثر من 60 فردًا أو مجموعة أفراد أو منظمة على جائزة نانسن للاجئين منذ اختيار إليانور روزفلت كأول فائزة في العام 1954.
ويقدر عدد اللاجئين والنازحين في العالم بـ 65 مليون لاجئ، وفق إحصائيات مفوضية اللاجئين، التي أعربت عن قلقها إزاء الرقم “القياسي” الذي وصل إليه عدد المهجرين.
ويشكل اللاجئون السوريون أكبر عدد لاجئين في العالم بلغ 5.5 ملايين سوري، نحو 825 ألفًا منهم سُجّلوا عام 2016، حسب إحصائيات الأمم المتحدة، وسط تحذيرات من سوء أوضاعهم المعيشية خاصة في المخيمات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :