نفت مديرية الصحة في دمشق وريفها ما نقلته وسائل إعلام عن إخلاء مرضى للعلاج في المراكز الطبية خارج الغوطة الشرقية.
وقالت المديرية، عبر منصاتها مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت 20 كانون الثاني، إن الخبر عار عن الصحة ولم يتم التنسيق معها، وأضافت أنها تواصلت مع منظمات طبية دولية لخروج الحالات المرضية من الغوطة.
وكانت وكالة الأناضول التركية أوردت خبرًا أمس الجمعة قالت فيه إن مساعي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نجحت في إخراج 700 مريض وجريح من الغوطة.
وبحسب ما نقلت الأناضول، عن مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، أن الجانب الروسي أبلغ السلطات التركية بإخراج 700 حالة مرضية من الغوطة إلى مستشفيات دمشق.
وطالب ناشطون من الغوطة الوكالة بحذف الخبر ونفيه، معبرين عن استيائهم من الأخبار التي قالوا عنها إنها “تساعد النظام”.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق التنسيق مع روسيا من أجل إخراج مصابي الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري وعلاجهم في تركيا.
وكان الهلال الأحمر أخرج 29 حالة مرضية من الغوطة إلى دمشق لتلقي العلاج، في كانون الأول الماضي، بعد صفقة أجراها فصيل “جيش الإسلام” مع النظام تقضي بإخراج حالات مرضية من الغوطة مقابل إطلاق سراح أسرى يحتجزهم الجيش.
وبحسب أرقام الهلال الأحمر بلغ عدد الحالات المرضية التي تصنف تحت الطارئة 502 حالة.
وتحدثت تقارير عن وفاة ثمانية عشر حالة من أصل المجموع كانت تنتظر إخلائها.
وأعادت فرق الهلال الأحمر الأربعاء الماضي، في 17 كانون الثاني، خمس حالات خرجت لتلقي العلاج في مستشفيات بالعاصمة دمشق.