تسعى ماليزيا لتوفير خدمات جامعية جيدة على أمل استقطاب الطلاب من “الدول المضطربة” وتقديم المنح الدراسية لهم.
ونقل موقع وكالة أنباء “برناما” الماليزية أمس، الجمعة 19 كانون الأول، عن وزارة التعليم العالي الماليزية أنها مستعدة لتصبح محورًا لطرح التعليم الجيد للطلاب من اليمن، وفلسطين، وسوريا، ولبنان، والروهينجا.
وزير التعليم العالي في ماليزيا، إدريس جوسوه، أكد أن بلاده لديها القدرة على تقديم التعليم الجيد للطلاب الجدد “بناء على المبادرات المختلفة التي اتخذتها الحكومة لتحويل نظام التعليم العالي الذي شهد التعزز في ترتيب الجامعات المحلية في التصنيفات المحلية والعالمية”.
ووفق التصنيف الصادر عن منظمة “كيو إس” للتنصيف العالمي للجامعات عام 2016، فإن نظام التعليم في ماليزيا يحتل المركز 27 من بين أفضل 50 نظام تعليمي عالميًا، بمؤشر 52.9%.
وحول وسيلة الدراسة في الجامعات الماليزية، أشار جوسوه إلى أن الطلاب يمكن أن يحصلوا على التعليم عبر القدوم إلى ماليزيا أو من خلال الدراسة عبر الإنترنت اعتمادًا على المنحة والوصول الأساسي مثل الاتصال بالإنترنت.
وشدد جوسوه على تميّز النظام التعليم في ماليزيا بقوله “قيمتنا التراكمية المتكاملة ستضمن أن الجامعة تنتج خريجين متوازنين وشاملين”.
وتستقطب ماليزيا آلاف الطلاب العرب الذين يقصدون جامعاتها سنويًا نظرًا لانخفاض تكاليف الدراسة والمعيشة.