226 انتهاكًا بحق الإعلام في سوريا عام 2017

تعبيرية: الإعلامي والمصور خالد العيسى الذي قتg إثر عبوة ناسفة في حلب - 2016 (فيس بوك)

camera iconالإعلامي والمصور خالد العيسى الذي قتل إثر عبوة ناسفة في حلب - 2016 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

وثق المركز السوري للحريات الصحفية التابع لرابطة الصحفيين السوريين وقوع ما لا يقل عن 226 انتهاكًا بحق الصحفيين في سوريا عام 2017.

وفي تقريرها السنوي حول وضع الإعلام في سوريا، والصادر الخميس 18 كانون الثاني، قالت الرابطة إن عام 2017 شهد ارتفاعًا في وتيرة الانتهاكات بحق الصحفيين عن الأعوام الماضية.

وبحسب التقرير فإن عدد القتلى في مجال الإعلام انخفض عام 2017، إلى 43 قتيلًا، 15 منهم قتلوا على يد قوات النظام السوري، فيما قتل 14 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وقتلت القوات الروسية خمسة إعلاميين، ولم يتم التعرف عن المسؤول عن مقتل ستة منهم.

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين وثق مقتل عشرة صحفيين في سوريا خلال عام 2017، أثناء تغطية المعارك الدائرة بين أطراف النزاع الفاعلة في البلد.

وأشار الاتحاد في تقريره السنوي عن عدد القتلى الصحفيين، الصادر في 31 كانون الأول، قال الاتحاد إن الانتهاكات بحق الصحفيين حول العالم تراجعت إلى مستوى غير معهود منذ عشر سنوات، منوهًا إلى أن وضع الصحفيين في دول عدة، وخص بالذكر سوريا والهند والمكسيك، مايزال يسير في مستوى “مروع للغاية”.

وبحسب التقرير فإن النظام بقي المسؤول الأول عن الانتهاكات بحق الإعلاميين، العام الماضي، بارتكابه 72 انتهاكًا، يليه تنظيم “الدولة” (29 انتهاكًا)، ثم “هيئة تحرير الشام” المسؤولة عن ارتكاب 28 انتهاكًا، والقوات الروسية (24 انتهاكًا)، والأحزاب الكردية (18)، وفصائل المعارضة (15)، فيما لم يتم تحديد الجهة المسؤولة عن ارتكاب 18 انتهاكًا.

وأشار تقرير الاتحاد الدولي للصحفيين إلى أن نسبة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين حول العالم وصلت إلى 90%.

وكانت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قالت، في تقرير صدر أواخر العام الماضي إن حرية الصحافة وأمن الصحفيين مهددان بشدة في العالم على نحو “غير مسبوق”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة