الوكالة الرسمية لتنظيم “الدولة” في القنيطرة للمرة الأولى

صورة لقصف القرية التي تتمركز فيها فصائل معارضة في محافظة القنيطرة - 19 كانون الثاني 2018 (أعماق)

camera iconصورة لقصف القرية التي تتمركز فيها فصائل معارضة في محافظة القنيطرة - 19 كانون الثاني 2018 (أعماق)

tag icon ع ع ع

نشرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” تسجيلًا مصورًا، أظهر دخولها للمرة الأولى الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة.

واطلعت عنب بلدي على التسجيل المصور، مساء الجمعة 19 كانون الثاني، وظهر فيه استهداف مقاتلين من التنظيم لنقاط تمركز فصائل المعارضة السورية في قرية المقرز داخل حدود المحافظة الإدارية.

ولم تعلق فصائل المعارضة على استهدافها في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر.

ينتشر في المنطقة المجاورة للقرية مقاتلو “جيش خالد”، الذي يسيطر على منطقة حوض اليرموك غربي درعا، وينتشر مقاتلوه في قريتي جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

وكان الفصيل “الجهادي” سيطر على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط 2016، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.

ولم يشر التسجيل المصور الذي بثته الوكالة إلى انتماء المقاتلين والفصيل الذي يتبعون إليه، إلا أن قرب “جيش خالد” من المنطقة، يرجح تبعية المقاتلين له.

وتقع قرية المقرز تقع على أطراف سد الرقاد قرب حوض اليرموك، في الجهة الشمالية الغربية له، وشرقي قرية صيدا الجولان التابعة للقنيطرة.

ولا يسيطر “جيش خالد” على أي جزء من محافظة القنيطرة اليوم، التي تتوزع فصائل المعارضة وقوات الأسد السيطرة عليها.

كما لم يعلن رسميًا حتى اليوم عن انتمائه لتنظيم “الدولة”، رغم نشر “أعماق” عددًا من عملياته في منطقة حوض اليرموك والقرى التي يسيطر عليها غربي درعا.

خريطة تظهر موقع القرية في القنيطرة وقرب حوض اليرموك غربي درعا - 20 كانون الثاني 2018 (liveuamap)

خريطة تظهر موقع القرية في القنيطرة وقرب حوض اليرموك غربي درعا – 20 كانون الثاني 2018 (liveuamap)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة