“الجيش الحر” يعتقل تسعة “انتحاريين” شمالي حلب

عنصر من الجبهة الشامية أثناء القاء القبض على خلية لتنظيم الدولة 18 كانون الثاني (الجبهة الشامية)

camera iconعنصر من الجبهة الشامية أثناء القاء القبض على خلية لتنظيم الدولة 18 كانون الثاني (الجبهة الشامية)

tag icon ع ع ع

ألقت فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي على خلية تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” على أحد الحواجز العسكرية التي تتبع لها في المنطقة.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 19 كانون الثاني، إن الخلية ألقي القبض عليها على أحد الحواجز في بلدة سجو، وتتألف من تسعة أشخاص كانوا يرتدون أحزمة نافسة.

وفي حديث مع الناطق العسكري باسم “الجبهة الشامية”، المقدّم محمد حمادين، قال إنه أثناء مرور سيارة شاحنة تحمل خزانات فارغة عبر أحد حواجز “الجبهة الشامية”، مساء أمس، تم تفتيشها من عناصر الحاجز، ليتبين أن بداخل الخزانات مجموعة مكونة من تسعة عناصر ينتمون للتنظيم.

وأضاف أنه فور فتح غطاء الخزانات بدأ عناصر تنظيم “الدولة” المختبئين بإطلاق النار ودار اشتباك مع عناصر الحاجز، كما قام ثلاثة منهم بتفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة ما أدى إلى مقتلهم، وألقي القبض على اثنين، بينما هرب شخص إلى المخيمات الموجودة في المنطقة، ويجري البحث عنه حاليًا.

وتكررت محاولات تسلل عناصر التنظيم إلى ريف حلب الشمالي في الأيام الماضية، كان آخرها تسلل “أبو معاوية الجزراوي”، مسؤول سرية القنص في مدينة الرقة وهو سعودي الجنسية، و”أبو قدامة الكيارة” عراقي الجنسية.

ودخلا إلى مناطق ريف حلب الشمالي عبر خطوط التماس مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وتم إلقاء القبض عليهما من قبل الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة.

وأشار الحمادين إلى أن الهدف من دخولهم وبتنسيق مع “قسد”، ربما من أجل إحداث زعزعة في ريف حلب الشمالي، والقيام بتفجيرات مع اقتراب العملية العسكرية ضد “قسد” في مدينة عفرين، بحسب تعبيره.

ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.

وعقب السيطرة على ريف حلب الشمالي والشرقي بشكل كامل انطلقت عدة حملات للكشف عن الخلايا النائمة لتنظيم “الدولة”، وكان آخرها في مدينة جرابلس، أواخر تموز الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة