شرح تنظيم “الدولة الإسلامية” تفاصيل هجماته جنوبي دمشق، والتي أفضت إلى سيطرته على بعض المناطق.
واطلعت عنب بلدي على العدد 115 من صحيفة “النبأ”، الذي نشرته معرفات التنظيم اليوم، الجمعة 19 كانون الثاني، وقال فيه إنه سيطر على كازية “عودة الخطيب” والأبنية المحيطة بها، إلى جانب تقدمه في مخيم اليرموك.
ولم تعلن “هيئة تحرير الشام”، التي تسيطر على المنطقة، عن تفاصيل وحصيلة المعارك ضد التنظيم في المنطقة، وكانت في 14 كانون الثاني الجاري.
ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على قرابة 70% من مساحة مخيم اليرموك.
ويتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي)، ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.
بينما ينتشر مقاتلو “تحرير الشام” في بقعة صغيرة، تُقدر بحوالي 30% من المخيم.
وبحسب ما نشرت الصحيفة، فإن الهجوم تركز على حي الزين، وتحديدًا المنطقة الفاصلة بين بلدة يلدا وحي الحجر الأسود، باستخدام سيارة مفخخة واقتحام أكثر من محور، مشيرةً إلى مقتل وأسر عناصر من “الهيئة”.
وتحدث التنظيم عن عملية عكسية لـ”تحرير الشام”، لافتًا إلى “إصابة القائد العسكري لأكناف بيت المقدس خلال المعارك”.
وحول المعارك في مخيم اليرموك، قال التنظيم إنه سيطر على مواقع في محور مسجد “عبد القادر الحسيني”، وعلى المدرسة ومبنى هيئة فلسطين الخيرية والروضة”.
وقالت مصادر لعنب بلدي، حين بدأت المعارك، إن منطقة الريجة في مخيم اليرموك شهدت مواجهات بين “الهيئة” والتنظيم، دون تفاصيل حول الوضع الميداني.
وتنتشر فصائل مختلفة في المخيم أبرزها: “أبناء اليرموك”، وكتائب “أكناف بيت المقدس”، ولواء “ضحى الإسلام”، و”جيش الأبابيل”.
وتخضع منطقة شمال غربي مخيم اليرموك، التي تعمل فيها “تحرير الشام”، لاتفاق “المدن الخمس”، الذي ينص على وقف إطلاق النار بين “الهيئة” وقوات الأسد، وإدخال مساعدات إغاثية للمحاصرين.
وكان التنظيم شن هجومًا ضد قوات الأسد في حي التضامن ضمن المنطقة، كانون الأول الماضي، إلا أن الأخيرة استعادت المناطق التي تقدم إليها حينها.
–