انضمت كتائب “ثوار الشام” وتشكيلات أخرى إلى حركة “نور الدين الزنكي”، وفق بيانات صدرت عنها.
وحصلت عنب بلدي على بيان انضمام الكتائب اليوم، الخميس 18 كانون الثاني، وعزا السبب إلى “الإيمان بضرورة التوحد ورص الصفوف خاصة في هذه المرحلة، وإدراكًا لحجم المخاطر والتحديات”.
وانضمت كتائب مختلفة خلال الأشهر الماضية للحركة، التي انفصلت عن “هيئة تحرير الشام”، تموز 2017، بعد حوالي ستة أشهرٍ من اندماجهما ضمنها مع فصائل أخرى.
وخاض مقاتلو الحركة اشتباكات ضد “الهيئة” غربي حلب، انتهت نهاية العام الماضي.
ومن ضمن التشكيلات المنضمة “لواء بيارق الإسلام” و”كتائب أنصار الدين” العاملة في بلدة ترمانين في إدلب.
وانضمت “كتائب فرسان الشمال” للحركة في كانون الأول الماضي.
وأكد بيان “ثوار الشام” الالتزام بأهداف الثورة ومبادئها “لتحقيق آمال وطموحات شعبنا”، داعيًا باقي الفصائل إلى “توحيد الكلمة ورص الصفوف لمواجهة المخاطر التي تحاك ضد الثورة”.
وأعلن عن تشكيل “ثوار الشام” في نيسان 2015، من اندماج عدة فصائل مقاتلة في ريف حلب، أبرزها “لواء أمجاد الإسلام، حركة النور الإسلامية، تجمع كتائب الهدى”، وكانت حينها تضم نحو 2500 عنصر في صفوفها.
وكانت الكتائب إحدى تشكيلات “الجبهة الشامية”، ثم انشق عنها، وعاد مطلع 2016 للانضمام إليها.
وتأتي الانضمامات في ظل استمرار معارك ريف إدلب الجنوبي الشرقي، التي تشارك الحركة فيها إلى جانب تشكيلات وفصائل أخرى ضمن غرفة عمليات “رد الطغيان”.