بعد غياب ست سنوات.. سوريا في معرض للسياحة العالمية بإسبانيا
بدأت في العاصمة الإسبانية مدريد فعاليات الدورة الـ 38 من معرض “فيتور” للسياحة الدولية، الأربعاء 18 كانون الثاني، بمشاركة وفد سوري.
ووفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) فإن وفدًا من وزارة السياحة السورية برئاسة، بسام بارسيك، أقام جناحًا خاصًا في المعرض الدولي دعا من خلاله الزوار لزيارة سوريا.
وتغيبت الوفود السورية عن المشاركة في معارض السياحة العربية والدولية منذ أكثر من ست سنوات، نتيجة للأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد، بالإضافة إلى تدهور وضع السياحة فيها.
وتعمل وزارة السياحة في حكومة النظام السوري، في الآونة الأخيرة، على تشجيع السياحة في البلد، تحت مزاعم انتهاء الحرب والقضاء على الإرهاب، خاصة فيما يتعلق بالسياحة الدينية.
وقالت الوزراة، في تقرير أصدرته الأسبوع الماضي، إن ما يقارب 1.3 مليون أجنبي زاروا سوريا عام 2017.
وأوضحت أن 237 ألف أجنبي هبطوا في مطار دمشق الدولي، و570 ألفًا آخرين دخلوا سوريا عبر الحدود السورية- اللبنانية في الربع الثالث من عام 2017.
ويتركز الكثير من هذه الزيارات حول السياحة الدينية، عبر زيارة مقامات وأضرحة مهمة لأبناء الطائفة الشيعية، بحسب التقرير.
ويعتبر معرض “فيتور” أهم احتفالية سياحية في إسبانيا، ويشارك فيها ما يزيد عن عشرة آلاف شركة ومكتب سياحي من 165 دولة حول العالم.
وسبق أن أعلن وزير السياحة في حكومة النظام السوري، بشر يازجي، أن عائدات السياحة الدينية في سوريا ارتفعت عام 2017، بمعدل ثلاثة أضعاف عن العام الذي سبقه.
ويروج النظام السوري باستمرار عن عودة الاعتراف الشرعي بوجوده عبر إشراكه في المهرجانات والمعارض والمؤتمرات الدولية.
وكانت آخر مشاركة من هذا النوع لوفد سوري في فعاليات لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي عقدت في الفترة بين 13 و18 كانون الثاني الجاري في العاصمة طهران.
وسبق أن قررت منظمة التعاون الإسلامي، في مؤتمر مكة المكرمة 2012، تعليق عضوية سوريا في المنظمة، وذلك نتيجة “تعنت” النظام السوري وتمسكه بحسم الموقف من خلال الحل العسكري، بحسب بيان للمنظمة آنذاك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :