تقرير: تراجع عدد ضحايا الإرهاب في سوريا والعراق
قال مركز “جينز لأبحاث الإرهاب والتمرد” إنه رصد تراجعًا في عدد ضحايا “الإرهاب” في كل من سوريا والعراق.
وفي تقريره السنوي، الذي نشره الخميس 18 كانون الثاني وتناقلته وكالات الأنباء، فإن نسبة ضحايا التنظيمات المتشددة”، وبالأخص تنظيم “الدولة الإسلامية”، تراجعت بمقدار 44% عام 2017 عن العام الذي سبقه.
ووثق المركز مقتل 3641 شخصًا في عمليات أطلقت عليها اسم عمليات “إرهاب وتمرد” في سوريا، عام 2017، مقابل 6477 قتيلًا عام 2016.
وشهد عام 2017 حملات عسكرية على جبهات مختلفة ضد تنظيم “الدولة”، من الحلف الروسي- السوري من جهة، والقوات الكردية المدعومة من التحالف الدولي من جهة أخرى.
وأدت تلك الحملات إلى فقدان التنظيم مساحات كبيرة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته منذ عام 2013، ومنها الرقة ودير الزور، المعقلين الرئيسيين للتنظيم.
وبحسب التقرير البريطاني، فإنه ورغم انخفاض أعداد ضحايا “الإرهاب” في سوريا والعراق، فإن “وتيرة الإرهاب والتمرد في هذين البلدين ماتزال عالية، ولا مثيل لها في العالم”.
وسبق أن أظهر مؤشر الإرهاب العالمي، لعام 2016، أن عدد ضحايا “الإرهاب” في سوريا، تراجع “كثيرًا” عن عامي 2014 و2015.
وفي تقرير نشره “معهد الاقتصاديات والسلام الأسترالي للأبحاث”، في تشرين الثاني الماضي، أشار إلى أن الاستخلاص الإيجابي الرئيسي هو تراجع حصيلة القتلى في أربع من الدول الخمس الأكثر تضررًا جراء العمليات الإرهابية، وهي سوريا وباكستان وأفغانستان ونيجيريا.
ولم يحدد التقرير الجهات المسؤولة عن العمليات الإرهابية، واكتفى بالإشارة إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا.
وبحسب التقرير الأسترالي، تراجع عدد ضحايا الهجمات الإرهابية في العالم، مع مقتل 25673 شخصًا خلال 2016، بتراجع 22% عن عام 2014، الذي كان “على قدر خاص من الدموية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :