سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على بلدة سنجار “الاستراتيجية”، جنوب شرقي إدلب، بعد معارك ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة.
وقالت مصادر عسكرية معارضة لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 18 كانون الثاني، إن التنظيم تقدم على حساب قوات الأسد وسيطر على سنجار بعد سلسلة من الهجمات بدءًا من نقاط سيطرته شرقي مطار “أبو الظهور” العسكري.
ولم يعلن التنظيم رسميًا عن سيطرته على البلدة، وكان آخر ما ذكرته وكالة “أعماق” التابعة له، وصول المقاتلين إلى مواقع شرقي البلدة، وقتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد.
بينما أعلن “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد، السيطرة على مساحة ألف كيلومتر مربع من مساحة القرى في نواحي سنجار والتمانعة وأبو الظهور وغيرها، دون الحديث عن الوضع الميداني في البلدة الاستراتيجية.
ووفق خريطة السيطرة الميدانية تقدم التنظيم بعد رجم السراع وصولًا إلى سنجار، بعد أن وصل الأسبوع الماضي إلى قرية طرفاوي، على حساب “هيئة تحرير الشام” في المنطقة.
وتوسع التنظيم في الأيام الماضية على حساب “تحرير الشام” انطلاقًا من الريف الشرقي لحماة.
ووصل إلى نقاط متقدمة خلال الأيام الماضية، في عشرات القرى آخرها: طرفاوي، مدورة الكبيرة، سليجة، غزيلة، أم رجوم، رسم الخنادق، أبو دريخة، تل الشور، عويجان جينة، وصولًا إلى رسم الجحش.
ووفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، أمس الثلاثاء، سيطر تنظيم “الدولة” على قرية “رسم الجحش”، التي تتبع إداريًا لمحافظة حلب ومنطقة جبل سمعان- ناحية تل الضمان.
وبحسب معلومات عنب بلدي، يسعى التنظيم للوصول إلى مناطق سيطرة “جيش البادية” (جند الملاحم) المعروف بتبعيته لتنظيم “القاعدة”، في الجهة المقابلة لبلدة سنجار من الجهة الغربية.
–