تحذيرات من استهداف تنظيم “الدولة” لكأس العالم 2018
حذرت مؤسسة تحليلات بريطانية من احتمال استهداف بطولة كأس العالم، التي ستقام في حزيران المقبل بروسيا، من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”.
واعتبرت مؤسسة “آي.إتش.إس”، أن دور موسكو في هزيمة التنظيم، سيجعل منها “هدفًا جذابًا” لعملياته، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الخميس 18 كانون الثاني.
ولفتت المؤسسة إلى أن تنفيذ هجوم ناجح في روسيا، سيعطي التنظيم ومقاتليه دفعة دعائية كبيرة، وأن خسارته لأراضيه لم تلغِ الخطر الدولي الذي يشكله.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن 4500 هجوم عام 2017، قتل فيها نحو 6500 إنسان، وفق تقرير المؤسسة، الذي أكد تزايد أعداد العمليات عن العام 2016، وانخفاض أعداد ضحاياها.
وأوضح رئيس مركز الدراسات حول الإرهاب وحركات التمرد التابع لمؤسسة “آي.إتش.إس”، ماثيو هينمان، أن هزيمة التنظيم في أراضيه أدت به إلى تنفيذ أعمال عنف، تميزت بانخفاض الشدة، لكن بوتيرة أعلى من السابق، ضد قوات أمنية وخصوم غير حكوميين، في المناطق المستردة منه حديثًا، في سوريا والعراق.
وبعد خسارة التنظيم للأراضي التي يسيطر عليها في تشرين الثاني الماضي، أعلن مسؤوليته عن هجمات دامية في اسطنبول ولندن ومانشستر وبرشلونة وطهران، أدت إلى مقتل العشرات، فضلًا عن هجوم نفذه عام 2016 على المدينة المنورة.
وسبق أن هدد التنظيم باستهداف “مونديال روسيا”، ونشر ملصقات سابقة عليها شعار كأس العالم في روسيا وهو ينفجر، إلى جانب عبارات تهديد مثل “نحن من يختار ساحة المعركة” و”نقسم أن نار المجاهدين ستحرقك، فقط انتظر”.
كما هدد عدة شخصيات رياضية بارزة مثل اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي.
من جانبها، تعهدت روسيا أثناء ترشحها لاستضافة البطولة العالمية، أنها مستعدة للحفاظ على أمن البطولة من “الإرهاب”، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :