معركة عفرين على طاولة مجلس الأمن القومي التركي

  • 2018/01/17
  • 4:27 م
اجتماع مجلس الأمن القومي التركي - 17 من كانون الثاني 2018 (الأناضول)

اجتماع مجلس الأمن القومي التركي - 17 من كانون الثاني 2018 (الأناضول)

يتصدر ملف معركة عفرين اجتماع مجلس الأمن القومي التركي، الذي يعقد جلسته برئاسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وذكرت وكالة الأناضول التركية اليوم، الأربعاء 17 كانون الثاني، أن الاجتماع بدأ عصر اليوم في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأوضحت أنه من المنتظر أن يتناول الاجتماع، وهو الأول لهذا العام، التطورات الداخلية والخارجية واتخاذ قرار بتمديد حالة الطوارئ في تركيا إلى جانب ملف عفرين.

ويأتي الاجتماع بالتزامن مع تحركات عسكرية تركية في محيط منطقة عفرين التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وتصنفها أنقرة “إرهابية”.

وتتالت التهديدات التركية باقتحام المدينة، في الأيام الماضية، على لسان مسؤولين أتراك، وعلى رأسهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي خيّر “الوحدات” بين الاستسلام والحرب.

ومجلس الأمن القومي التركي هو أعلى هيئة تنسيق أمني في تركيا تضم عسكريين ومدنيين، ويعقد المجلس اجتماعًا كل شهرين برئاسة رئيس الجمهورية، ويبحث فيه التطورات الأمنية الداخلية والخارجية للبلاد.

ويضم 11 عضوًا هم رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء والقائد العام للجيش ووزير العدل ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الخارجية وقائد الجيش البري وقائد القوات البحرية وقائد القوات الجوية والقائد العام لقوات الدرك.

وأعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أنه سيستثني مدينة عفرين من العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

ودار الحديث في الأيام الماضية عن فرضية عودة مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي إلى سيطرة النظام السوري، رغم تهديدات أنقرة بقرب عمليات عسكرية فيها.

وتتخوف أنقرة من تمدد الوحدات الكردية على شريطها الحدودي، ولذلك عزلت عفرين عن شمال شرقي سوريا، في إطار عمليات “درع الفرات” التي دعمت من خلالها “الجيش الحر” لطرد تنظيم “الدولة” من ريف حلب الشمالي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا