السعودية تفتتح مشوارها السينمائي بعرض أسوأ أفلام 2017 (فيديو)
في حين جرى الإعلان “رسميًا” عن فيلم “وُلد ملكًا”، كأول فيلم سيعرض في السعودية بعد رفع الحظر عن دور السينما فيها، عرضت الصالات في مدينة جدة فيلم الإنيميشن “The Emoji Movie”.
اللافت أن السعودية وبعد حظر دام 35 عامًا على دور السينما، قررت البدء بتجربتها الجديدة بفيلم تم تصنيفه على أنه أسوأ أفلام عام 2017.
وتدور أحداث فيلم “The Emoji Movie” عالم الرموز التعبيرية “الإيموجي”، الموجودة في الهواتف الذكية، واسمه “تيكستوبوليس”.
وبالرغم من أن الفكرة تبدو شديدة الجاذبية، إلا أن تنفيذها كان غاية في السوء، بحسب آراء نقاد ومواقع متخصصة على مستوى العالم.
وخلال بحث بطل الفيلم “جين” عن ذاته، كونه “إيموجي” يستطيع تقليد جميع الرموز التعبيرية، وهو ما يعتبر مخالفًا لقوانين الطبيعة في عالم الرموز كما يقدمها الفيلم، وبهذه الحالة يعتبر الرمز معطلًا وينبغي حذفه، نجد أن الفيلم تحوّل من عمل فني إلى دعاية سينمائية موسعة لتطبيقات الهواتف.
ووصل الأمر ببعض النقاد إلى القول بأن المشاهدين سيستمتعون باستخدام “الإيموجي” على هواتفهم، أكثر من مشاهدة الفيلم نفسه.
يفشل “جين” في أول يوم عمل له، إذ كان من المفترض أن يكون رمزًا للحزن أو اللامبالاة، وتبدأ الإدارة بمطاردته لحذفه، بينما يتنقل هو هربًا بين تطبيقات الهاتف المختلفة.
وبسبب هذا العرض الإعلاني، حذر بعض النقاد من مشاهدة الأطفال للفيلم، واصفين إياه بالكآبة والسوداوية، بالرغم من أنه موجه للعائلة، لاسيما المراهقين والأطفال ومنهم.
وبالرغم من الانتقادات الكبيرة الموجهة للفيلم، والتقييم المتدني للغاية له على المواقع العالمية، إلا أنه حقق أرباحًا طائلة في شباك التذاكر، قاربت تلك التي حققتها أفلام ذات تقييم عالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :