أثار المنشد الديني في حمص غزوان فشول، جدلًا في مواقع التواصل الاجتماعي بعد تحوله إلى مطرب يحيي حفلات فنية في مطاعم ومنتجعات سياحية.
فشول كان يلقب بـ “الحاج”، وكان يرأس فرقة خالد بن الوليد للأناشيد الدينية والمدائح النبوية، وله عدة أناشيد في مدح النبي محمد على موقع “يوتيوب”.
وذكر ناشطون أن فشول كان مؤذن جامع الفردوس في حي الإنشاءات الحمصي، وكان يحيي الموالد في عدة مساجد، إضافة إلى ظهوره على قناة “الصوفية” التي كانت مخصصة بالأناشيد الدينية السورية قبل عام 2011.
https://www.youtube.com/watch?v=0JMQZL0xzDU
لكن فشول تحول من الأناشيد الدينية إلى إحياء حفلات في المطاعم، فأحيا حفلة رأس السنة في مطعم تشكناي، ويظهر إلى جانب فرقته الموسيقي وهو يغني عددًا من الطربيات الحلبية.
ما أثار الجدل هو ما نشرته إدارة منتجع “القرية السحرية” في منطقة زيدل بحمص، عبر صفحتها في “فيس بوك”، أمس، الثلاثاء 16 كانون الثاني، إذ تدعو فيها المواطنين إلى حضور حفلة عيد الحب بإحياء المنشد السابق الذي أصبح اسمه “غزوان الأمير”.
وقال المنتجع إن “أجواء الحفلة ستكون رومانسية عائلية بديعة مع إضاءات خلابة وإنارة ساحرة، مع وجود عشاء فاخر ومشروبات وطنية منوعة مفتوحة، بإحياء الفنان الرائع ذي الصوت الخارق غزوان الأمير وفرقته الموسيقة”.
ويقع منتجع القرية السياحية في ريف حمص الشرقي على طريق زيدل- سكرة، ويملكه رجل أعمال من قرية زيدل.
ويعتبر المنتجع حديث البناء ويشهد حفلات يومية يحضرها عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد.
–