أصدرت حكومة النظام السوري قرارًا بزيادة مخصصات الإطعام لقوات الأسد بنسبة 100%.
وجاء في القرار الصادر في جلسة لمجلس الوزراء، انعقدت أمس الثلاثاء 16 كانون الثاني، برئاسة عماد خميس، “زيادة جعالة الإطعام لعناصر الجيش العربي السوري، بنسبة 100%، على أن تتبعها زيادات متتالية”.
وكانت آخر زيادة لجعالة الطعام المخصص لقوات الأسد، في 17 أيلول 2017، عندما رفعتها من 125 ليرة، إلى 500 ليرة يوميًا، بينما كانت في بداية الثورة السورية لا تتجاوز 100 ليرة في اليوم، وبقيت كذلك حتى نهاية عام 2015.
وأثارت صور نشرت عبر صفحات مؤيدة للنظام تميز بين مخصصات طعام قوات الأسد والقوات الروسية، ضجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر عناصر من قوات الأسد عن استيائهم من التمييز بينهم وبين الجندي الروسي، واعتبروه “السيد” وهم “العبيد”.
ودعت صفحة “سوا لدعم الجيش العربي السوري”، المؤيدة للنظام، إلى عدم الانتقاص من القرار الجديد، وأنه “بحبة بطاطا وبيضة واحدة هزم جيشنا نصف العالم، فكيف إذا تضاعفت مخصصات الطعام”.
بينما علق البعض بالاستياء والسخرية من هذه الزيادة، مثل غياث عوض الذي علق “إذن صاروا حبتين بطاطا وبيضتين، وعليهن نتفة زيت؟ حتى ناخد تركيا”.
ويطالب عناصر قوات الأسد باستمرار، باستبدال الطعام ببدل نقدي، وخاصة أن بعض الضباط يسرقونه ويبيعونه، كما حصل في أيار 2017، عندما ألقت وزارة دفاع النظام، القبض على ضباط متورطين ببيع مخصصات طعام الجيش.
كما أن نوعية الطعام لم تتغير منذ تأسيس قوات الأسد، وهي مقتصرة على البطاطا المسلوقة، والبيض في بعض الأحيان، بالنسبة للمجندين، وبكميات محدودة، بينما يتم تخصيص الضباط بنوعية طعام مختلفة.
–