مقتل مراسل الإدارة السياسية في حرستا
قتل الرائد وليد خليل، المراسل الحربي للإدارة السياسية في قوات الأسد، أثناء تغطيته للمواجهات في مدينة حرستا.
ونعت صفحات موالية اليوم، الأربعاء 17 كانون الثاني، مقتل الضابط وقالت إنه قتل أثناء القيام بواجبه “الوطني”.
رائد خليل من مواليد مدينة حمص منحه اتحاد الصحفيين في حكومة النظام السوري جائزة أفضل تقرير مراسل حربي، في أيلول 2017.
وغطى خليل معارك قوات الأسد في دير الزور وعين ترما بريف دمشق.
وكانت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” أحصت مقتل 231 عنصرًا من قوات الأسد بينهم 107 ضباط برتب مختلفة خلال معارك إدارة المركبات بالغوطة الشرقية.
وفق ما رصدت عنب بلدي على الصفحات الموالية نعت، خلال الأيام الماضية، عشرات الجنود والضباط في قوات الأسد، الذين قتلوا في معارك “إدارة المركبات”.
وقصف الطيران الحربي اليوم مدينة حرستا بخمس غارات جوية على الأقل، وطال مدن عربين وزملكا قصف مدفعي أدى إلى وقوع أضرار مادية وبشرية.
ودارت مواجهات على محور مشفى الشرطة في حرستا في محاولة من قوات الأسد كسر الحصار المفروض على إدارة المركبات وفتح طريق إمداد بري لها.
وبدأت في 30 كانون الأول الماضي، المرحلة الثانية من معركة المعارضة، بعد محاولات لقوات الأسد لم تنجح في استعادة السيطرة على الأجزاء التي خسرتها داخل “إدارة المركبات”، بعد هجوم فصائل المعارضة عليها في تشرين الثاني الماضي.
ووثقت عنب بلدي مقتل 21 ضابطًا برتبة ملازم، من ضباط “الحرس الجمهوري” في قوات الأسد، تخرجوا في تشرين الثاني الماضي، خلال المواجهات الدائرة في مدينة حرستا بريف دمشق، مطلع كانون الثاني الجاري.
ومن بين أبرز الضباط الذي قتلوا العميد الركن حيدر كامل الحسن والعميد محمد يوسف جناد، إضافة إلى كل من العميدين علي بدران وحبيب محرز يوسف، والعماد وليد خواشقي، الذي قتل في اليوم الأول من انطلاق المرحلة الأولى للمعركة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :