مصر.. أكاديمية تؤهل أطفالًا سوريين للعب في الدوري المصري

أطفال في "أكاديمية نجوم سوريا" (فيس بوك)

camera iconأطفال في "أكاديمية نجوم سوريا" (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أنشأ لاعب كرة القدم السوري أنس الحصري أكاديمية لتعليم الأطفال السوريين والمصريين فنون كرة القدم وتأهيلهم ليصبحوا لاعبين محترفين.

وفي حديثه إلى موقع “المونيتور” بنسخته العربية، الثلاثاء 16 كانون الثاني، قال اللاعب السابق أنس الحصري إن “أكاديمية نجوم سوريا” التي افتتحها مؤخرًا تهدف إلى تأهيل اللاعبين السوريين إلى اللعب في الدوري المصري أو في ملعب خارج مصر.

ويمكن للأكاديمية الاستفادة من قرار أصدره الاتحاد المصري لكرة القدم، في آب الماضي، ويقضي بالسماح للاعبين السوريين والفلسطينيين بالانضمام للدوري المصري بصفتهم لاعبين مصريين، بعد أن كانوا يعاملون كلاعبين أجانب ضمن الأندية المصرية في السابق.

وقال الحصري للموقع إنه استهدف في البداية الأطفال السوريين، إلا أنه اتسع ليشمل الأطفال المصريين ومن جنسيات عربية أخرى.

وتضم الأكاديمية مجموعتين من المتدربين ضمن فئات عمرية مختلفة، الأولى تضم أطفالًا من خمسة إلى 15 عامًا، والثانية للفئات العمرية التي تتراوح بين 16 و17 عامًا، ويتم تدريبهم في ملاعب “الحصري” بمدينة 6 أوكتوبر في العاصمة المصرية.

وتشارك الأكاديمية في منافسات مع مدارس مصرية ضمن ما يعرف بـ “بطولة كأس النجوم السورية”، وهدفها “البحث عن نجوم أطفال مميزين ودمجهم مع طلاب المدارس المختلفة، وكسر حاجز الخوف والتعرف عليهم من قبل الأندية التي قد تحضر هذه البطولة”، حسبما قال اللاعب السوري السابق.

من جانبه، قال مدير تحرير موقع “في الجول” أمير عبد الحليم لـ “المونيتور” إن “الجديد في هذه الأكاديمية أن لاعب كرة قدم سوري هو من يرأسها، خاصة بعد قرار ضم اللاعبين السوريين إلى الأندية المصرية”.

ومنذ صدور هذا القرار تم ضم لاعبين سوريين إلى الأندية المصرية ومنهم مؤيد العجان وعلاء الشبلي إلى نادي الزمالك المصري، لكن الشبلي أقصي من إدارة النادي.

والتحق عبد الله الشامي بنادي الأهلي، في حين فشلت مفاوضات ضم الكابتن أحمد الصالح.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة