أثار تعيين الاتحاد السوري لكرة القدم الألماني انتونتي هاي مدربًا للمنتخب الأول استياء من قبل الشارع الرياضي.
ونشرت صفحات رياضية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء 16 كانون الثاني، مسيرة هاي التدريبية واصفة إياها بالسيئة.
واعتبرت صفحة “Syria Pro Sport” الرياضية أنه ليس للمدرب من التاريخ التدريبي والإنجازات ما يشفع له للتدريب إلا في مدارس وأكاديميات الأطفال الرياضية.
فيما تساءلت صفحات رياضية بأنه هل يستحق نجوم المنتخب السوري أمثال عمر السومة وعمر خربين وفراس الخطيب، الذي راتب أحدهما يعادل أضعاف راتب المدرب البالغ 15 ألف دولار.
وعين الاتحاد السوري لألماني هاي مدربًا للمنتخب السوري، بحسب ما أعلنه رئيس الاتحاد، صلاح رمضان.
وقال صلاح في مقابلة مع الإعلامي لطفي الأسطواني أمس، إن المدرب وافق على تدريب المنتخب وبانتظار العقد من أجل التوقيع عليه.
وأضاف رمضان أن العقد يمتد لمدة عام واحد فقط وتبلغ قيمته 15 ألف دولار، إضافة إلى السيارة وتأمين المنزل.
وكان صلاح نفسه وعد الجماهير بعدد من المدربين الكبار من بينهم الويلزي جون بنيامين توشاك، الذي سبق أن درب ريال مدريد الإسباني.
وأصبحت هذه سياسة دارجة في الاتحاد الرياضي السوري، إذ سبق ووعد بإحضار مورينيو لقيادة دفة المنتخب، ثم استقرت الأمور على المدرب الوطني أيمن الحكيم.
من جهته اعتبر نائب رئيس الاتحاد، فادي الدباس، أنه لم يتم التعاقد مع المدرب الألماني بعد، وإنما هو ضمن الخيارات المطروحة فقط.
ولد انتوني هاي في برلين عام 1970 ولعب لأندية شالكة وبروسيا برين وبريستلو سيتي وغريسبور السويسري، واعتزل كرة القدم في 2004.
وله تجارب تدريبية مع فرق “مغمورة” في إفريقيا، إذ درب منتخبات ليسوتو وغامبيا ونادي اتحاد المنستير التونسي ومنتخب ليبريا ومنتخب كينيا في 2009، وسط أنباء عن طرده من نادي المريخ السوداني.
وعمل مديرًا فنيًا للاتحاد الليبي قبل أن يتحول عام 2015 مديرًا فنيا للاتحاد البحريني.