تنظيم “الدولة” يعود إلى الحدود الإدارية لحلب
دخل تنظيم “الدولة الإسلامية” الحدود الإدارية لحلب، بسيطرته على قرى تتبع للمحافظة.
ووفق ما قالت مصادر لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 16 كانون الثاني، سيطر تنظيم “الدولة” على قرية “رسم الجحش”، أمس، التي تتبع إداريًا لمحافظة حلب ومنطقة جبل سمعان- ناحية تل الضمان.
ولم يعلن تنظيم “الدولة” رسميًا عن تجاوزه الحدود الإدارية لحلب، حتى ساعة إعداد الخبر.
وتوسع التنظيم على حساب “هيئة تحرير الشام” انطلاقًا من الريف الشرقي لحماة، ووصل إلى نقاط متقدمة خلال الأيام الماضية، على عشرات القرى آخرها: طرفاوي، مدورة الكبيرة، سليجة، غزيلة، أم رجوم، رسم الخنادق، أبو دريخة، تل الشور، عويجان جينة، وصولًا إلى رسم الجحش.
ووفق المصادر فإن “تحرير الشام انسحبت من المنطقة، تفاديًا لمساعي قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، إلى عزل جيب يضمها وتنظيم “الدولة الإسلامية” جنوبي حلب.
ووفق خريطة السيطرة الميدانية اليوم، الاثنين 15 كانون الثاني، لم يبق سوى قرابة كيلومترين جنوبي خناصر لعزل جيب يبلغ محيطه 150 كيلومترًا، ويضم مساحة تخضع سيطرة لـ”هيئة تحرير الشام” والتنظيم.
وسيطرت قوات الأسد على غالبية مدن وبلدات ريف حلب الجنوبي الشرقي، ما قلل من المسافة التي تفصل النظام في محور خناصر عن الأخرى شمال شرقي سنجار إلى حوالي كيلومترين، ما يعني أنه مرصود ناريًا.
وفي حال استطاعت قوات الأسد فصل الجيب، ستحاصر مقاتلي “تحرير الشام” وتنظيم “الدولة” في جيب يمتد من جنوب غربي خناصر، إلى محور الشاكوسية شرقي حماة.
وكانت قوات الأسد فتحت محورين جنوبي حلب، من خناصر والسفيرة، بعد فشلها في التقدم والسيطرة على مطار “أبو الظهور” من الجهة الجنوبية.
وانسحب تنظيم “الدولة” بالكامل من محافظة حلب، مطلع تموز 2017، في إطار معارك ضد قوات الأسد في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :