طلب المجلس الوطني للمسلمين الكنديين من رئيس الوزراء، جاستن ترودو، إقرار يوم وطني للعمل ضد “الإسلاموفوبيا” أو ما يعرف بـ “الرهاب من الإسلام”.
وفي بيان أصدره المجلس اليوم، الثلاثاء 16 كانون الثاني، اقترح خلاله جعل 29 كانون الثاني يومًا وطنيًا للقضاء على الخوف من الإسلام، وهو اليوم الذي شهد هجومًا مسلحًا على المصلين في مسجد “كيبيك” بكندا، وأسفر عن مقتل ستة مصلين وإصابة 19 آخرين العام الماضي.
إلا أن رئيس وزراء مقاطعة كيبيك الكندية، فيليب كويلارد، قال إنه يفضل تخصيص يوم 29 كانون الثاني يومًا للحديث ضد العنصرية والتمييز بشكل عام، وليس ضد “الإسلاموفوبيا” فقط.
ويأتي ذلك مع تنامي المخاوف من المسلمين في المجتمعات الغربية نتيجة الهجمات التي يقودها “إسلاميون متطرفون” في تلك البلدان، بالإضافة إلى تنامي دور الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تحارب الإسلام والمسلمين.
وجاء في بيان المجلس الوطني للمسلمين الكنديين إنه “مع صعود الجماعات اليمينية المتطرفة التي لا تزال تهدد سلامة المؤسسات والتجمعات الإسلامية الكندية، فإنه من الأهمية بمكان أن يقف الزعماء المنتخبون وقفة صارمة ضد الإسلاموفوبيا”.
وأضاف أن “عملاء التعصب يهدفون إلى إثارة الإنقسام البغيض بين الكنديين والمواطنين المسلمين”.
وعلميًا تفسر “الفوبيا” على أنها الخوف غير المنطقي أو غير المبرر، من أشياء أو أفكار أو معتقدات أو مخلوقات، وعليه فإن “الإسلاموفوبيا” هو الخوف اللاشعوري والرفض العشوائي للإسلام، كما فسره خبراء في علم النفس.