أحيى سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذكرى الأولى لوفاة الفنان ورسام الكاريكاتير التشكيلي ممتاز البحرة، مبتكر شخصيتي باسم ورباب في الكتب المدرسية السورية.
ويصادف اليوم، الثلاثاء 16 كانون الثاني الذكرى السنوية الأولى لوفاة ممتاز البحرة، عن عمر ناهز 79 عامًا، وهو الذي ارتبطت رسوماته بذاكرة السوريين، كونه الأب الروحي لمجلة “أسامة”.
البحرة من مواليد حلب عام 1938، تربى في بيئة دمشقية محافظة وهو أكبر إخوته، وله ثلاثة أولاد محمود وفارس، ويعيشان في ألمانيا، بينما تعيش ابنته الوحيدة، المهندسة نوال في دمشق.
درس البحرة الفن في كل من سوريا ومصر، و عمل مدرسًا في دمشق والحسكة، كما رسم الكاريكاتير في بعض الصحف العربية.
وهو صاحب اللوحة الشهيرة في بانوراما الجندي المجهول في دمشق، وتحمل اسم “ميسلون”.
بالإضافة إلى باسم ورباب، صمم الفنان شخصيات أخرى، اعتُمدت رسمًا لشخصيات الكتب المدرسية بين عام 1972 و 2002، وهو أحد مؤسسي مجلة أسامة، التي تصدر للطفل العربي عن وزارة الثقافة.
واعتزل البحرة رسم الكاريكاتير، عقب تهديدات تلقاها، تعقيبًا على رسومات نددت بالفساد والظلم، وحينها تعرض للمضايقات إلى جانب الصحفيين نصر الدين البحرة، وعبّاس الصوص.
آخر اللقاءات مع البحرة كانت في أيار 2015، وتحدث لصحيفة “الوطن” المحلية، من دار السعادة للمسنين والعجزة الذي أمضى فيه أكثر من 11 عامًا، بعد خلافات مع “أم الأولاد”، وفق تعبيره.