قذائف دبابات تقتل ثلاثة عناصر من “الجيش الحر” شرقي درعا
قتل ثلاثة عناصر من “الجيش الحر” في منطقة اللجاة شمال شرقي درعا، جراء استهدافهم بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 16 كانون الثاني، أن ثلاثة عناصر من “ألوية العمري” قتلوا بعد استهدافهم بالقذائف في اللجاة، وقتل عنصر آخر بعبوة ناسفة في المنطقة ذاتها.
وأوضح أن الفصائل فككت سبع عبوات ناسفة في ذات المكان، على الطريق الواصل بين قريتي شعارة وكريم الجنوبي في اللجاة.
وتقع اللجاة في المنطقة الممتدة من شرق درعا إلى جنوب السويداء، وتقطنها قبائل وعشائر محلية، ودخلها تنظيم “الدولة الإسلامية” 2016 الماضي، في إطار محاولته التوسع في المنطقة.
وحاولت قوات الأسد في وقت سابق التقدم في اللجاة، في إطار السعي لتأمين طريق أوتستراد دمشق- الأردن الدولي، وهو الطريق الوحيد الذي يصل إلى مناطق سيطرته في إزرع والشيخ مسكين.
وتوصف المنطقة بأنها وعرة نظرًا لتضاريسها الجبلية.
وشهدت مدن ومناطق الجنوب السوري عمليات اغتيال متعددة سابقًا، غالبيتها بالعبوات الناسفة، ويتهم الأهالي الفصائل بالتساهل في كبح هذه الحوادث أمنيًا وعسكريًا.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا، في تموز الجاري، على وقف إطلاق النار جنوبي سوريا، وإقامة منطقة “تخفيف توتر” في الجنوب.
ويشمل الاتفاق ثلاث محافظات: السويداء ودرعا والقنيطرة، بالإضافة إلى هضبة الجولان المحتل.
وعقب الاتفاق، توقفت المواجهات العسكرية بين قوات الأسد وفصائل المعارضة في عموم المحافظة، عدا عن بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفترة والأخرى.
ويخضع نحو 50% من مدينة درعا لسيطرة المعارضة، وكانت أحكمت، خلال الأشهر التي سبقت اتفاق “تخفيف التوتر”، سيطرتها على حي المنشية بمعظمه، لتنتقل المعارك إلى أطراف حي سجنة المجاور.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :