قتل وجرح مدنيون في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب، في إطار العمليات العسكرية والقصف الذي يطال المنطقة.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب الجنوبي إن سبعة مدنيين معظمهم من الأطفال، قتلوا إثر قصف الطيران الحربي بلدة طبيش، مشيرًا إلى أن الطيران الروسي كثف غاراته اليوم على المنطقة.
وتقر قوات الأسد باستهداف المنطقة، بدعم جوي روسي، في إطار عمليات عسكرية ضد فصائل المعارضة، مكنتها من السيطرة على غالبية ريف حلب الجنوبي، كما تقدمت إلى تخوم مطار “أبو الظهور” من الجهة الجنوبية.
وقتل العشرات من المدنيين ونزح عشرات الآلاف من قرى ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي الغربي.
بينما تحاول المعارضة تغيير الواقع العسكري في المنطقة، بموجب عملية “رد الطغيان” التي أطلقت قبل أيام، ومكنت الفصائل من استعادة قرى خسرتها سابقًا من محور بلدة سنجار.
ووفق المراسل فإن من بين ضحايا المجزرة ستة أطفال وامرأة.
وقال الدفاع المدني في ريف إدلب إن فرقه انتشلت الجثث وأسعفت العديد من المدنيين، إثر استهداف البلدة بثلاثة غارات جوية اليوم.
ولفت إلى تعرض معظم مدن وبلدات الريف الجنوبي من إدلب للقصف، من بينها معرة النعمان وخان شيخون، دون وقوع إصابات حتى ساعة إعداد الخبر.
ووفق مصادر عنب بلدي أكثر من 100 ألف نازح في المنطقة، توزع جميعهم على مدن وبلدات الشمال السوري.
وفي تقرير للأمم المتحدة، مطلع كانون الثاني الجاري، حذرت من الوضع الإنساني الذي يلحق بالمدنيين في ريفي إدلب وحماة، الناتج عن قصف قوات الأسد وحلفائه للمنطقة.
وقالت إن الأعمال القتالية والقصف في المنطقة أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، إضافةً لحالة نزوح “كبيرة” بين الأهالي وتدمير المرافق الحيوية.