“يونيسيف”: 30 طفلًا قتلوا في الغوطة خلال أسبوعين
قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف” إن 30 طفلًا قتلوا في الغوطة الشرقية لدمشق، خلال الأسبوعين الماضيين.
وبحسب تقرير لـ “يونيسيف”، الأحد 14 كانون الثاني، يحتمي أهالي الغوطة تحت الأرض، خوفًا على حياتهم من أعمال العنف المستمرة في مدن وبلدات الغوطة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، أن هذا العدد نتج عن استمرار قصف قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بمختلف أنواع الأسلحة مدن وبلدات الغوطة، خلال الأيام الماضية.
وأضاف المراسل أن القصف خلف إلى جانب الضحايا الأطفال، ضحايا مدنيين وعشرات الجرحى ودمارًا لحق الأبنية السكنية في المنطقة.
وفي السياق، ذكر الدفاع المدني في ريف دمشق اليوم، أن طفلًا قتل وأصيب آخرون من المدنيين، نتيجة سقوط قذيفة مدفعية على الأحياء السكنية في بلدة حمورية.
بينما تقول وسائل إعلام النظام السوري إن “مدفعية الجيش تستهدف كتل أبنية ومواقع تابعة لـ (جيش الإسلام) في الغوطة الشرقية بعدة قذائف مدفعية”، حسب تعبيرها.
وقبل أيام، قالت منظمة “هيومان رايتس ووتش” إن قوات الأسد وحليفتها روسيا تقصف و”تهمش تمامًا” الأطفال في الغوطة.
ووثقت في تقرير لها مقتل 85 طفلًا في الفترة الممتدة من تشرين الثاني الماضي إلى 3 كانون الثاني الجاري، على يد قوات الأسد وروسيا.
كما طالبت “يونيسيف” بالسماح بالوصول الإنساني للأطفال المحتاجين للمساعدة الإنسانية على وجه السرعة وبدون قيود، وأكدت أنها ستواصل تقديم المساعدات الضرورية لبقاء الأطفال في جميع أنحاء سوريا.
وأضافت “ما الذي يحتاجه العالم من أجل البدء بالعمل المشترك لإنهاء الحرب على الأطفال في سوريا”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :