مانشستر سيتي يخرج من “منافسات اللاهزيمة”
أنهى فوز ليفربول الإنكليزي على مانشستر سيتي بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة، سلسلة اللاهزيمة التي حققها مدرب السيتي بيب غوارديولا بـ 20 فوزًا وتعادلين في الدوري الإنكليزي.
وانتهت مجريات الشوط الأول من المباراة التي جمعت الفريقين، سهرة الأحد 14 كانون الثاني، في الأنفيلد معقل الريدز بالتعادل، ليدخل الفريق الأزرق بإصرار على قلب النتيجة لصالحه.
إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن، إذ تمكن لاعبو ليفربول من الحفاظ على توازنهم وقلب البداية المهزوزة إلى سيطرة على أركان الملعب والضغط على المنافس، ثم تسجيل ثلاثة أهداف في أقل من عشر دقائق.
وكان من الممكن أن يقلب غوارديولا النتيجة على كلوب مدرب الريدز لو أن الوقت أسعفه، فقد استطاع لاعبو السيتي إعادة ترتيب خطوطهم والضغط وتسجيل هدفين متتالين إلا أن صفارة الحكم أنهت الآمال في إكمال “منافسات اللاهزيمة”، التي يخوضها مانشستر سيتي مع متصدر الدوري الإسباني برشلونة.
ويأتي النادي الكتالوني برشلونة على رأس السلسلة حيث يتصدر جدول الدوري الإسباني بـ 48 نقطة، بـ 16 فوزًا وثلاثة تعادلات في 19 مباراة، إلى جانب ست مباريات دون خسارة في دوري الأبطال.
وفي البرتغال يتصدر بورتو الدوري بـ 14 فوزًا وثلاثة تعادلات، ومن بعده سبورتنج لشبونة هو الآخر بـ 13 فوزًا وأربعة تعادلات، ليحافظان على سجلهما بدون هزائم.
ومازال نادي السيتي يحتل صدارة ترتيب الدوري الإنكليزي بفارق 15 نقطة عن مواطنه اليونايتد، الذي يتربع في المركز الثاني، ثم ليفربول وتشيلسي في المركزين الثالث والرابع.
ولم يفز السيتي على أرضية ” أنفيلد” في 15 مباراة متتالية، تحديدًا من أيار 2003، عندما هزم الريدز بنتيجة هدفين لهدف.
وبهذا الفوز خدم ليفربول نادي أرسنال الذي نجح في مواسم سابقة في تحقيق عدم السقوط بفخ الهزيمة، لمدة 49 مباراة على التوالي، في موسمي 2003 و2004.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :