المعارضة تحصي 107 ضباط للأسد قتلوا في حرستا
أحصت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” مقتل 231 عنصرًا من قوات الأسد بينهم 107 ضباط برتب مختلفة.
ونشرت الغرفة عبر معرفاتها الرسمية، في وقت متأخر من مساء الأحد 15 كانون الثاني، توثيقًا بالأسماء وتضمن الإشارة إلى مقتل خمسة عقداء وعميد وخمسة عمداء ركن وعماد.
إضافة إلى مقتل 40 ملازم أول وستة نقباء ورائدين ومقدم، إلى جانب رقيبين وأربعة مساعدين و42 ملازمًا.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على الصفحات الموالية للنظام، نعت الأخيرة خلال الأيام الماضية عشرات الجنود والضباط في قوات الأسد، الذين قتلوا في معارك “إدارة المركبات”.
ونوهت الغرفة إلى أن عدد قتلى القوات ضمن المعركة تجاوز 500 قتيل أبرزهم العميد الركن حيدر كامل الحسن والعميد محمد يوسف جناد، إضافة إلى كل من العميدين علي بدران وحبيب محرز يوسف، والعماد وليد خواشقي، الذي قتل في اليوم الأول من انطلاق المرحلة الأولى للمعركة، تشرين الثاني الماضي.
وينحدر خواشقي من ناحية جوبة برغال في ريف مدينة القرداحة، مسقط رأس رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وبدأت في 30 كانون الأول الماضي، المرحلة الثانية من المعركة، بعد محاولات لقوات الأسد لم تنجح في استعادة السيطرة على الأجزاء التي خسرتها داخل “إدارة المركبات”، بعد هجوم فصائل المعارضة عليها في تشرين الثاني الماضي.
ووثقت عنب بلدي مقتل 21 ضابطًا برتبة ملازم، من ضباط “الحرس الجمهوري” في قوات الأسد، تخرجوا في تشرين الثاني الماضي، خلال المواجهات الدائرة في مدينة حرستا بريف دمشق، مطلع كانون الثاني الجاري.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، أمس، إن الفصائل العسكرية سيطرت ناريًا على طريق المشاة، بعد السيطرة على عدة مبان تطل عليه من جهة المطاحن في مدينة عربين الخاضعة لسيطرة “فيلق الرحمن”.
إلا أن قوات الأسد لم تعلق على قطع الطريق الذي فتحته، وأخرجت عبره العشرات من الجرحى من داخل “الإدارة”، خلال المرحلة الثانية من المعركة، التي بدأت الشهر الجاري.
وتنتشر في الإدارة أعداد كبيرة من مقاتلي النظام، وخاصة من قوات “الحرس الجمهوري”، إضافة إلى مستودعات أسلحة ثقيلة وخفيفة.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتركز اقتحام قوات الأسد حاليًا من المنطقة الخلفية لمستشفيي “البيروني” والشرطة الواقعين على الأوتوستراد الدولي دمشق- حمص.
وتسعى قوات الأسد إلى تطويق حرستا من ثلاث جهات الأولى من جهة الأوتوستراد، والثانية من جهة مدينة عربين، والثالثة من جهة البساتين.
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي فإن قوات الأسد تراهن على خاصرة دوما لعزل حرستا، ومن الصعب التوغل في هذه المنطقة كونها مسيطرًا عليها ناريًا بالقنص من جهة مدينة دوما، عدا عن التحصينات وشبكة الأنفاق التي توجد في البساتين الواصلة بين حرستا ودوما.
وزج النظام بثمانية تشكيلات عسكرية في المعارك، جميعها نعت عناصر يتبعون لها، كما قتل العشرات من فصائل المعارضة المشاركة في غرفة العمليات.
ويقاتل إلى جانب قوات الأسد “الحرس الجمهوري، الفرقة الرابعة، الأمن العسكري، الفرقة التاسعة، القوات الخاصة، درع القلمون، الحرس القومي العربي، لواء ذو الفقار”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :