أربع قضايا يناقشها “الجيش الحر” في واشنطن.. بينها استئناف الدعم

جنود أمريكيون في بلدة الراعي شمال حلب - الجمعة 16 أيلول (إنترنت)

camera iconجنود أمريكيون في بلدة الراعي شمال حلب - الجمعة 16 أيلول (إنترنت)

tag icon ع ع ع

يناقش قادة من فصائل “الجيش الحر” في الولايات المتحدة الأمريكية أربعة قضايا، في زيارة مستمرة منذ مطلع كانون الثاني الجاري.

وقال رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، مصطفى سيجري، الذي يزور واشنطن، في حديث إلى عنب بلدي، إن النقاشات تتمحور حول عدة قضايا وصفها بـ “المهمة”.

وكان سيجري قال في وقت سابق إن “تغيرات مهمة” ستشهدها المرحلة المقبلة، في أول إعلان عن الزيارة، التي لم تشر إليها الأطراف المعنية رسميًا حتى اليوم.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت، في 22 تموز 2017، إنهاء برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، المعني بتسليح فصائل المعارضة السورية، والذي أطلقته الوكالة في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما.

وعقب إعلان إيقاف الدعم برر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، بأنه “خطير وغير فعّال”.

وحدد القيادي المعارض أربعة نقاط تناقشها المعارضة مع واشنطن، على رأسها “مواجهة الميليشيات الإيرانية وطردها من سوريا”، واستئناف الدعم لفصائل “الجيش السوري”، على اعتبار أن هناك قرار قد صدر سابقًا عن الرئيس الأمريكي يقضي بوقف برنامج غرفتي تنسيق الدعم “موم” و”موك” .

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي سابقًا، إن آخر راتب حصل عليها مقاتلون من “الجيش الحر” بدعم غرفتي التنسيق، كان نهاية كانون الأول الماضي.

القضية الثالثة تناقش تمكين الحكومة السورية المؤقتة في المناطق المحررة، إلى جانب استمرار التعاون في الحرب على “الإرهاب”، وفق سيجري.

وتوقع محللون أن تندرج مواجهة “هيئة تحرير الشام” في سوريا خلال المرحلة المقبلة، ضمن قضية مواجهة “الإرهاب”.

وتحدث البعض عن اتفاقات حول تسليم “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تدعمها واشنطن، مناطق تسيطر عليها شمالي حلب لـ”الجيش الحر”.

وأوضح سيجري “قدمنا رؤيتنا لمواجهة النفوذ الإيراني المتنامي في سوريا، بفعل القتل والتنكيل والبطش والدعم العسكري الروسي اللامحدود”.

وأشار إلى أنه “كان هناك وجهات نظر متقاربة واتفاق كامل حول خطر إيران في المنطقة وضرورة التحرك السريع لمواجهته”.

ورفضت المعارضة خلال النقاشات مؤتمر “سوتشي”، وفق القيادي المعارض، الذي لفت إلى أن “لا نثق بالجانب الروسي وخصوصًا في ظل استمرار خرق اتفاق تخفيف التوتر والقتل والتدمير والقصف”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة