“الساروت” يشارك في معارك إدلب (فيديو)

tag icon ع ع ع

ظهر قائد لواء “حمص العدية” عبد الباسط الساروت، في تسجيل مصور، خلال معارك المعارضة جنوبي إدلب.

ورصدت عنب بلدي التسجيل اليوم، الأحد 14 كانون الثاني، ويظهر فيه الساروت بعد سيطرة الفصائل على بلدة تل مرق، في إطار تقدمها اليوم على حساب قوات الأسد، في محور بلدة عطشان.

الساروت الذي انضم فصيلهK في 7 كانون الثاني الجاري، إلى فصيل “جيش العزة”، ألقى شعرًا عن بلدة سنجار والمعارك في المنطقة، مرتديًا لباسًا عسكريًا، وظهر مصابًا في يده اليمنى.

وأكد الناطق الرسمي باسم فصيل “جيش العزة”، مصطفى معراتي، في حديث سابق إلى عنب بلدي انضمام الفصيل الذي يقوده الساروت إلى “الجيش”.

واعتقلت “هيئة تحرير الشام” الناشط والمنشد الثوري البارز، بعد مضي أقل من شهر على احتجازه، في حزيران الماضي.

وخرج الساروت من ريف حمص الشمالي مطلع عام 2016 إلى تركيا، ليغادرها بعد فترة قصيرة ويعود إلى محافظة إدلب ليقود مظاهرات سلمية في مدنها وبلداتها.

وجاء ذلك بعد معارك ومواجهات بين فصيله الذي أسسه في حمص المحاصرة (شهداء البياضة) من جهة، وجبهة “النصرة” (فتح الشام المنضوية في هيئة تحرير الشام حاليًا)، وحركة “أحرار الشام” من جهة أخرى.

واتهم الفصيلان كتيبة الساروت بتعاونها وتبعيتها لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وهو الأمر الذي نفاه الساروت مرارًا.

ورغم استقراره في تركيا، لم تغلق “فتح الشام” و”أحرار الشام” القضية، بل أصدرتا بحقه قرار توقيف غيابي، وأوقفت “أحرار الشام” ستة عناصر من فصيله في ريف إدلب، سابقًا.

وتخوض فصائل المعارضة معارك ضد قوات الأسد من جبهة عطشان، التي أعلنت السيطرة عليها، في إطار معركة “رد الطغيان” التي أطلقت قبل أيام، ويشارك فيها فصائل مختلفة منها “جيش العزة” الذي ينتمي إليه الساروت حاليًا.

والساروت كان حارس مرمى منتخب شباب سوريا، ومن أبرز نشطاء ومنشدي الثورة السلمية في مدينة حمص.

ووقف ضد النظام السوري منذ بداية الاحتجاجات، لينتقل في مرحلة ثانية إلى العمل العسكري، ويؤسس كتيبة “شهداء البياضة”، وينتقل في أيار 2014 إلى الريف الشمالي لحمص.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة