أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة “لاكتاليس” الفرنسية، عن سحب 12 مليون علبة حليب للأطفال، من أسواق 83 دولة.
ونشرت صحيفة “لوجورنال” الفرنسية تفاصيل المقابلة التي أجرتها مع رئيس مجلس إدارة المجموعة، إيمانويل بيسنييه، اليوم الأحد 14 كانون الثاني، والتي أكد فيها أن قرار سحب حليب الأطفال الرضع، جاء بعد تشخيص إصابات بباكتيريا “السالمونيلا”.
وأكد بينسييه التزام المجموعة الفرنسية بدفع التعويضات للعائلات المتضررة، بحسب “فرانس برس”.
وذكرت إحصائيات رسمية، في 9 كانون الثاني الجاري، أن 35 طفلًا أصيبوا ببكتيريا “السالمونيلا”، بعد تناول الحليب المصنع في شركة “لاكتاليس”.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية سحبت الحليب من الأسواق، في كانون الأول الماضي، بعد تحذير وزارة النازحين من وجود حليب فرنسي فاسد، بين المساعدات الغذائية المقدمة للاجئين السوريين، وبعد ورود معلومات من منظمة الصحة العالمية عن احتواء هذا الحليب على البكتيريا.
وكانت السلطات الفرنسية فتحت تحقيقًا في القضية، بداية كانون الأول الماضي، بعد ورود مئات الشكاوى من آباء لأطفال رضع في فرنسا، وطالبوا الشركة بالتعويض “عن تعريض حياة أطفالهم للخطر”.
وضبطت حالات لبيع عبوات الحليب الفاسد في بعض المتاجر، والصيدليات الفرنسية، بالرغم من إعلان الشركة عن سحبها، وذلك من خلال المراقبة.
وأكد بينسييه أن الشركة ستتعاون مع القضاء، لتقديم كل المعلومات التي تفيد في التحقيقات.
وتعتبر باكتيريا “السالمونيلا” من وحيدات الخلية، وسميت كذلك نسبة إلى مكتشفها الأمريكي، دانييل سالمون، وقد تؤدي إلى الإصابة بمرض التيفوئيد، أو التسمم الغذائي.
ويعتبر اللحم والبيض من أكثر البيئات الملائمة لتكاثر هذه البكتيريا، لذلك ينصح بأكلها مطهية.