camera iconمخطط تنظيم كفرسوسة (تنظيم شرق مزة فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استقطبت مدينة “ماروتا سيتي” المتوقع بناؤها في منطقة خلف الرازي وبساتين المزة العشوائية ثلاثة مستثمرين سوريين، وقعت عقودهم مع شركة “دمشق القابضة” المسؤولة عن المشروع.

وذكر موقع “الاقتصادي” المحلي اليوم، الأحد 14 كانون الثاني، أن “شركة دمشق القابضة” وقعت عقد شراكة مع شركة “طلس للتجارة والصناعة” لاستثمار أربعة مقاسم في “ماروتا سيتي” بقيمة تصل إلى 23 مليار ليرة سورية.

وتنقسم المقاسم إلى قسمين الأول للسكن والثاني مختلط بين التجاري والسكني، وذلك في أحد المواقع المهمة في المدينة.

ويأتي توقيع عقد الشراكة المذكور بعد توقيع “دمشق القابضة” عقد مع رجل الأعمال السوري مازن الترزي، لاستثمار المول بقيمة 108 مليارات ليرة سورية.

وبلغت القيمة الإجمالية للعقد 250 مليون دولار، على أن تكون حصة الترزي من المشروع 51%، في حين تبلغ حصة الجهة العامة 49%، وهي أول مرة تكون فيها حصة المستثمر أكبر.

وكانت “دمشق القابضة” أعلنت، في 27 آب الماضي، توقيع عقد مع شركة “أمان دمشق” المساهمة المغفلة الخاصة بـ150 مليار ليرة سورية، واستثمار ثلاثة أبراج وخمسة مقاسم سكنية في “ماروتا سيتي”.

ويعتبر “ماروتا سيتي” مشروعًا عمرانيًا أعلن عنه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 2012، في منطقة خلف الرازي وبساتين المزة العشوائية.

وبدأ العمل به في 2017 من قبل محافظة دمشق وشركة شام القابضة.

وبحسب “الاقتصادي” تبلغ مساحة المقاسم الخاصة بشركة “طلس” بحدود ألف متر مربع، وستقوم الشركة ببناء وإكساء المقاسم، وستتنوع الاستثمارات بين السياحية والتجارية والتكنولوجيا والخدمية.

وحصلت “دمشق القابضة” على حصة 75% لقاء مقدمات عينية بقيمة 17.3 مليار ليرة سورية.

بينما حصلت “طلس” على نسبة 25% لقاء أسهم نقدية بقيمة 5.6 مليار ليرة سورية ويدفع منها 40% عند التأسيس والباقي خلال ثلاث سنوات.

و”دمشق القابضة” هي شركة مساهمة خاصة مغفلة تم تأسيسها بتاريخ في كانون الأول 2016 برأس مال 60 مليار ليرة سورية.

وحددت أهدافها بـ”تقديم بيئية استثمارية متطورة وآمنة، لأن تكون شركة رائدة في مجال تطوير المناطق التنظيمية و إحداث المدن الذكية”.

ويتولى إدارتها منذ 2017 مدير الشؤون المالية في محافظة دمشق، نصوح نابلسي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة