استعادت فصائل المعارضة السورية سبع قرى من يد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، ضمن المعركة التي بدأتها، الخميس الماضي، بغرفة عمليات مشتركة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأحد 14 كانون الثاني، أن فصائل “الجيش الحر” سيطرت في 24 ساعة مضت على كل من قرى: الخوين، تل مرق، أم الخلاخيل، المشيرفة الشمالية، مزارع الجدوع، تل خزنة والويبدة.
وقال إن التقدم يأتي في إطار مرحلة ثانية بدأتها غرفة عمليات “رد الطغيان” لإغلاق الجيب الذي تقدمت خلاله قوات الأسد إلى مشارف مطار أبو الظهور العسكري.
واعترفت قوات الأسد بالانسحاب من القرى، إلا أنها أشارت إلى سيطرة واسعة في ريف حلب الجنوبي، الذي تتقدم فيه من ثلاثة محاور.
وتتبع قوات الأسد أسلوب الدفاع في المناطق التي سيطرت عليها جنوب وشرقي إدلب، لكنها وبحسب الواقع الميداني تحاول الوصول إلى المطار العسكري من جنوب حلب.
وفي حديث مع القيادي العسكري في “جيش النصر”، عبد المعين المصري، أمس السبت، قال إن التثبيت ونجاح التقدم يعتمد على تحرك “هيئة تحرير الشام” من المناطق التي تسيطر عليها جنوب مطار أبو الظهور العسكري.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول فصائل “الجيش الحر” استعادة مناطقها من محور بلدة عطشان والقرى المحيطة بها.
بينما تخوض “تحرير الشام” إلى جانب “الحزب التركستاني” معارك في المناطق المحيطة بالمطار العسكري.
ووصلت قوات الأسد في إطار هجوم واسع جنوبي إدلب، إلى مطار “أبو الظهور” العسكري، الذي تخوض معارك على تخومه ضد المعارضة، بعد اقتحامها الجهة الجنوبية الغربية منه، وانسحابها إلى ما بعد تل سلمو المطل عليه، عقب كمين قتل إثره العشرات.
وتضمنت غرفة العمليات التي أعلنت عنها الفصائل كلًا من “فيلق الشام”، “جيش النصر”، “جيش إدلب الحر”، “جيش النخبة”، “الجيش الثاني”.
ووفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، فإن “حركة أحرار الشام” و”جيش الأحرار” و”جيش العزة” و”حركة نور الدين الزنكي”، يشاركون في المعركة.
–