مقتل مدير سجن صيدنايا بظروف غامضة

  • 2018/01/14
  • 1:17 ص
مدير سجن صيدنايا محمود معتوق (فيس بوك)

مدير سجن صيدنايا محمود معتوق (فيس بوك)

قتل مدير سجن صيدنايا، العميد الركن محمود أحمد معتوق، بظروف غامضة، وتضاربت الأنباء حول الأسباب التي أدت إلى مقتله بين المعارك والوفاة الطبيعية وعملية اغتيال.

وينحدر العميد من قرية فديو في ريف اللاذقية الجنوبي، ونعته صفحات موالية من مدينة اللاذقية، أمس السبت 13 كانون الثاني، وقالت إنه قتل أثناء قيامه بواجبه الوطني على الأراضي السورية، دون تحديد المنطقة التي قتل فيها.

وفي منشور لها عبر “فيس بوك” قالت منال معتوق، شقيقة مدير السجن، إنه قتل أثناء خدمته للوطن وشيع يوم السبت الساعة الثانية ظهرًا في قريته فديو.

وأكدت شبكة “أخبار فديو” مقتل معتوق، وقالت إنه شغل مدير سجن صيدنايا، وهو أخ الرائد محسن معتوق الذي قتل في معارك مدينة دير الزور.

ولم يعلّق النظام السوري بشكل رسمي على مقتل معتوق، واقتصر خبر مقتله على الصفحات الموالية في مدينة اللاذقية.

ومعتوق المدير الثاني لسجن صيدنايا بعد اللواء طلعت محفوض الذي قتل في كمين لـ”الجيش الحر” في مدينة التل بريف دمشق، أيار 2013.

وقال الصحفي والناشط الحقوقي دياب سرية، وهو معتقل سابق في صيدنايا، عبر “فيس بوك” إن معتوق يعتبر المسؤول الأول عن عمليات التعذيب والتنكيل بالمعتقلين داخل سجن صيدنايا، والذي تولى إدارته خلفًا للعميد طلعت محفوض.

ويعتبر سجن صيدنايا من أكبر معتقلات النظام السوري، ويضم معتقلين سياسيين وعسكريين ومدنيين.

وشهد السجن تصفيات جماعية أبرزها أثناء اقتحامه من قبل الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، 2008.

ووجهت منظمات حقوقية، وأبرزها “العفو الدولية”، اتهامات متكررة إلى النظام بسبب السجن، واصفة إياه بأنه “المكان الذي تذبح فيه الدولة السورية شعبها بهدوء”.

وتحدثت عن “روايات مرعبة” حول التعذيب، وتعدّد طرقه داخل أروقة السجون، فمنها السلق بالمياه الساخنة وصولًا إلى الضرب حتى الموت.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا