فصائل “الجيش الحر” تتقدم شرقي إدلب
تقدمت فصائل “الجيش الحر” في المحور الذي تسير عملياتها في ريف إدلب الشرقي، وسيطرت على قريتين، وسط مواجهات تخوضها ضد قوات الأسد لاستعادة القرى التي خسرتها مؤخرًا.
وفي حديث مع القيادي العسكري في “جيش النصر”، عبد المعين المصري، اليوم، السبت 13 كانون الثاني، قال إن غرفة عمليات “رد الطفيان” سيطرت على قريتي الخوين وتل مرق في الريف الشرقي بعد طرد قوات الأسد منها.
وأضاف لعنب بلدي أن التثبيت ونجاح التقدم يعتمد على تحرك “هيئة تحرير الشام” من المناطق التي تسيطر عليها جنوب مطار أبو الضهور العسكري.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول فصائل “الجيش الحر” استعادة مناطقها من محور بلدة عطشان والقرى المحيطة بها.
بينما تخوض “تحرير الشام” إلى جانب “الحزب التركستاني” معارك في المناطق المحيطة بالمطار العسكري.
وأطلقت فصائل المعارضة، أول أمس الخميس، معركة بغرفة عمليات مشتركة، تحت اسم “رد الطغيان”، واستطاعت استعادة ما خسرته لصالح قوات الأسد خلال الأيام الماضية، إلا أنها عادت مجددًا لسيطرة النظام اليوم.
ووصلت قوات الأسد في إطار هجوم واسع جنوبي إدلب، إلى مطار “أبو الظهور” العسكري، الذي تخوض معارك على تخومه ضد المعارضة، بعد اقتحامها الجهة الجنوبية الغربية منه، وانسحابها إلى ما بعد تل سلمو المطل عليه، عقب كمين قتل إثر العشرات، وفق مصادر عسكرية.
وتضمنت غرفة العمليات كلًا من “فيلق الشام”، “جيش النصر”، “جيش إدلب الحر”، “جيش النخبة”، “الجيش الثاني”.
ووفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، فإن “حركة أحرار الشام” و”جيش الأحرار” و”جيش العزة” و”حركة نور الدين الزنكي”، يشاركون في المعركة.
وتتبع قوات الأسد أسلوب الدفاع في المناطق التي سيطرت عليها جنوب وشرقي إدلب، لكنها فتحت محورين في ريف حلب وسيطرت على عدة قرى حتى اللحظة.
ينطلق المحور الأول لقوات الأسد من منطقة خناصر ووصلت قوات الأسد فيه إلى قرية أم العمد، وتحاول حصار مناطق سيطرة الفصائل في أكثر من عشرين قرية في ريف حماة الشرقي.
بينما ينطلق المحور الثاني من المنطقة الجنوبية لمدينة السفيرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :