تعتزم شركة “جوجل” حذف تطبيقات ألعاب متاحة على “بلاي ستور”، بعد الكشف عن ظهور إعلانات إباحية عليها.
وأعلنت شركة “تشيك بوينت” الأمنية، عن عثورها على برمجيات خبيثة جديدة في تطبيقات الألعاب المتاحة للكبار والأطفال، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم 13 كانون الثاني 2018.
وأزالت “جوجل” التطبيقات، وأوقفت حسابات مطوري البرمجيات الخبيثة، وأعلنت أنها ستستمر في توجيه تحذيرات قوية لكل شخص يحاول تثبيت هذه التطبيقات.
وجرى تثبيت تطبيقات ألعاب تحوي على إعلانات إباحية تحاول خداع المستخدمين لشراء تطبيقات معينة، بين ثلاثة إلى سبعة ملايين مرة من متجر “جوجل بلاي”، وفق تدوينة لشركة “تشيك بوينت”.
ولا تندرج هذه التطبيقات ضمن المجموعة التي تعتمد على برنامج يساعد الآباء والأمهات على معرفة العمر المناسب لاستخدامها، ولا تعود الإعلانات الظاهرة عليها إلى “جوجل”، وفق ما أوضحت الشركة الأمنية.
والتطبيقات التي تحاول الإعلانات إقناع المستخدمين في تثبيتها، هي برامج أمنية زائفة، قد تمهد الطريق أمام هجمات أكبر تتعلق بسرقة البيانات.
وبحسب الشركة الأمنية فإن الألعاب وتطبيقات الأطفال، هي الهدف الجديد لمجرمي الإنترنت، الذين سبق لهم وأن هاجموا مستشفيات وشركات ومؤسسات حكومية.
وشهدت السنوات الأخيرة توسعًا كبيرًا في الهجمات الإلكترونية، التي تطورت عبر تاريخ طويل يعود إلى ما قبل 114 عامًا.
وارتفعت في السنوات الأخيرة حالات الموت المفاجئ بين الشباب الناجم عن ألعاب الفيديو الرقمية، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تخصيص دراسة حول هذه الظاهرة.
وخلصت الدراسة إلى أن الإدمان على ألعاب الفيديو يلحق الضرر بالعلاقات الشخصية والعائلية والاجتماعية للاعبين.
وبناءً على هذه النتيجة قررت المنظمة إدراج “إدمان ألعاب الفيديو”، ضمن التصنيف العالمي للأمراض عام 2018.