وفد للنظام في مؤتمر لمنظمة التعاون الإسلامي
انطلقت فعاليات الدورة الـ 13 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في طهران في الفترة بين 13 و18 كانون الثاني الجاري.
ويشارك وفد من مجلس الشعب السوري، بقيادة رئيس المجلس حمودة الصباغ، في المؤتمر الذي ينعقد سنويًا لبحث آخر التطورات في العالم الإسلامي، ولا سيما القدس.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم، فإن أهم القضايا المطروحة خلال المؤتمر هي مسألة القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي، في مؤتمر مكة المكرمة 2012، قررت تعليق عضوية سوريا في المنظمة، وذلك نتيجة “تعنت” نظام بشار الأسد وتمسكه بحسم الموقف من خلال الحل العسكري، بحسب بيان للمنظمة آنذاك.
وسبق أن عقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعًا طارئًا، في 13 كانون الأول الماضي، في مدينة اسطنبول التركية، إلا أن وفدًا سوريًا لم يشارك في المؤتمر العالمي حينها، بسبب حساسية الموقف السياسي بين النظام السوري وتركيا.
وقال أمين سر مجلس الشعب السوري، رامي صالح، إن وفد النظام “حريص على المشاركة الفاعلة والجادة لإنجاح أعمال المؤتمر، وعلى أن يكون هذا المؤتمر منصة لنا لتوضيح حقيقة ما يجري في سوريا من إرهاب شوه المعنى الحقيقي للإسلام”.
ومن المقرر إجراء اجتماعات، خلال الأيام الخمسة للمؤتمر، على مستوى اللجان في منظمة التعاون الإسلامي تمهيدًا لاجتماع المؤتمر العام للاتحاد.
وتعتبر منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها 57 دولة موزعة على أربع قارات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :