ضحايا في قصف مستمر على الغوطة الشرقية

camera iconآثار القصف على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية - 9 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتل مدنيون وجرح آخرون جراء قصف مستمر تنفذه قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية لدمشق.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الجمعة 12 كانون الثاني، بمقتل شخصين أحدهما في بيت سوى والآخر في دوما إثر استهداف قوات الأسد للمنطقة بالغارات الجوية والقصف المدفعي.

وأضاف المراسل أن مدن وبلدات الغوطة (دوما وحرستا وكفربطنا وسقبا وحزة واوتايا) تتعرض لقصف مستمر منذ صباح اليوم، بقذائف المدفعية وصواريخ أرض -أرض وغارات جوية من قبل قوات الأسد.

بينما قالت وسائل إعلام النظام السوري إن “سلاح الجو في الجيش السوري مستمر حتى الآن باستهداف التنظيمات المسلحة في عربين وحرستا بعدة ضربات جوية”، حسب تعبيرها.

كما وثق الدفاع المدني في ريف دمشق مقتل أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، في مزارع حمورية بالغوطة، جراء استهدافهم بقذيفة مدفعية.

وأضاف الدفاع المدني أن ثلاثة متطوعين تابعين له في مدينة دوما، أصيبوا بجروحٍ نتيجة تعرضهم للقصف أثناء عمليات الاستجابة في اسعاف المدنيين.

يتزامن ذلك مع محاولة قوات الأسد عزل مدينة حرستا بعد فتح محور عسكري على المزارع الفاصلة مع مدينة دوما.

وفي السياق قالت منظمة “هيومان رايتس ووتش” اليوم، إن قوات الأسد وحليفتها روسيا تقصف و”تهمش تمامًا” الأطفال في الغوطة الشرقية.

كما عبر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، عن قلق منظمته إزاء مصير السكان والمحاصرين في ظروفٍ مروعة في الغوطة الشرقية، وحذر من تدهور حالتهم الإنسانية.

واستنكر مجلس محافظة ريف دمشق، التابع للحكومة السورية المؤقتة، قبل أيام، استهداف القاذفات الروسية وطائرات قوات الأسد الأحياء المدنية الخالية من أي وجود عسكري، والمناطق البعيدة عن خطوط الاشتباكات الساخنة على جبهات الغوطة.

ويعيش قرابة 350 ألف مدني في الغوطة، حصارًا وصف بـ ”الخانق”، وسط قصف شبه يومي لقوات الأسد على أحياء المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة