قتل العقيد في قوات الأسد، عز الدين ياغي، في المعارك التي يشهدها ريف إدلب الجنوبي.
ونعت صفحات موالية للنظام ياغي اليوم، الجمعة 12 كانون الثاني، وقالت إنه قتل في المعارك التي استطاعت قوات الأسد الوصول خلالها إلى تخوم مطار “أبو الظهور” العسكري، جنوب شرقي إدلب.
وذكرت حسابات من دريكيش التي ينحدر منها ياغي، أنه يلقب بـ “أسد الفيلق الخامس” والذي يشغل منصب قيادي فيه.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي، فإن العقيد القتيل يلقب بـ “أبو شعيب”، وينحدر من حي المزرعة في دريكيش التابعة لمحافظة طرطوس، وكان يقود “كتيبة الرداد” في “الفيلق الخامس”.
و”الفيلق الخامس” تشكيل أعلن عنه نهاية 2016، ويضم مقاتلين من المناطق التي شملتها تسويات مع النظام السوري، بدعم روسي.
وتحدثت حسابات أخرى عن مقتل العقيد في قوات الأسد محمود معتوق، وينحدر من قرية فديو في الساحل السوري.
ونشرت الحسابات صورًا لياغي برفقة العميد في قوات الأسد، سهيل الحسن، الملقب بـ”النمر”، وقالت إنه كان من المقربين له.
وشاركت قوات “النمر” التي يقودها الحسن، إلى جانب ميليشيات محلية موالية للنظام، في القتال ضد فصائل المعارضة في ريف إدلب.
وخسرت المعارضة مساحات واسعة وصولًا إلى مطار “أبو الظهور”، الذي تشهد تخومه اشتباكات حتى اليوم، كما تحاول القوات التقدم من ريف حلب الجنوبي، وتحديدًا من خناصر نحو المطار.
ورغم إطلاق المعارضة أمس معركة “رد الطغيان”، واستعادتها بعض القرى من قوات الأسد، إلا أنها خسرتها بعد ساعات.
ووثقت عنب بلدي مقتل العشرات من قوات الأسد في محيط مطار “أبو الظهور”، وخلال المعارك في ريف إدلب، كما أعلنت فصائل معارضة أسر العشرات في تسجيلات مصورة بثتها أمس.
–