استهدفت قذائف مدفعية رتلًا للجيش التركي في بلدة حيان غربي حلب.
وقالت مصادر عسكرية مطلعة لعنب بلدي اليوم، الجمعة 12 كانون الثاني، إن الاستهداف جرى قبل قليل، في البلدة خلال حملة استطلاع أجراها الجيش التركي في المنطقة لتثبيت بعض النقاط.
وذكر ناشطون أن قوات الأسد المتمركزة شرقي حيان، بالقرب من حندرات استهدفت الرتل خلال وصوله إلى منطقة بين عندان وحيان.
وقال البعض إن الاستهداف مصدرة بلدة رتيان، التي تخضع لسيطرة النظام.
ولم يصدر تصريح رسمي عن الجانب التركي، حتى ساعة إعداد الخبر.
وبحسب المصادر فإن “مخربين مجهولين” استهدفوا الرتل، ما أدى إلى إصابات بين العناصر الأتراك دون خسائر بشرية.
وتأتي الحادثة بعد أربعة أيام من انفجار سيارة تابعة للجيش التركي قرب دارة عزة في ريف حلب الغربي، 8 كانون الثاني الجاري.
وقال إبراهيم الإدلبي، المستشار العسكري في “الجيش الحر” حينها، إن السيارة انفجرت خلال مرورها عبر قرية زرزيتا القريبة من بلدة صلوة الحدودية مع تركيا، دون الإدلاء بتفاصيل أخرى حول الحادثة.
ونشر الجيش التركي، منذ تشرين الأول 2017 الماضي، تعزيزات عسكرية “كبيرة” في ريف حلب الغربي، على طول خط الجبهة الممتد على مدينة عفرين.
وتضمنت التعزيزات عربات عسكرية وناقلات جند ودبابات حديثة، إلى جانب مدفعية تركز انتشارها في ثلاث نقاط استلمتها من “هيئة تحرير الشام”، بموجب اتفاق بين الطرفين.
وكانت تركيا نشرت منظومة صواريخ دفاع جوي في مدينة دارة عزة، مطلع الشهر الجاري، في إطار تثبيتها نقاط مراقبة بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي أقرته مع روسيا وإيران في محادثات أستانة.
–