بوتين: نعرف من هاجم قاعدتنا في سوريا ولا علاقة لتركيا

الرئيسان الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان - (سبوتنيك)

camera iconالرئيسان الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان - (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن روسيا تعرف من هاجم القاعدتين الروسيتين في حميميم في سوريا.

وأضاف بوتين، في لقاء مع الصحفيين أمس، الخميس 11 كانون الثاني، أن “كلًا من العسكريين والقيادة والدولة في تركيا لا علاقة لهم بهذا الحادث”.

وكانت مصادر إعلامية قالت إن طائرات مسيرة عن بعد استهدفت القاعدة بعدة قنابل، السبت الماضي، قبل إسقاطها من قبل القوات الروسية.

ولم تتبن المعارضة أو أي جهة قريبة من محافظة اللاذقية العملية، إلا أن روسيا اتهمت الفصائل العسكرية الموجودة في مدينة إدلب، وسط تحليلات متباينة تحدثت عن أياد أمريكية أو إيران.

واعتبر الرئيس الروسي أن هذه العمليات هدفها تدمير علاقات موسكو مع شركائها في تركيا وإيران.

بوتين أكد أن الهجوم “تم إعداده بشكل جيد للغاية، وتنفيذه باستخدام تكنولوجيا متطورة، وهذا يتعلق بمنظومة رادارات عبر الأقمار الصناعية وإلقاء القذائف”.

وأشار إلى أن “روسيا تعلم أين ومتى جرى تسليم هذه الطائرات المسيرة وكم بلغ عددها”، معتبرًا أن “العمليات الاستفزازية تهدف إلى تقويض الاتفاقات، التي تم التوصل إليها سابقًا، ولتدمير العلاقات مع تركيا”.

وكان رئيس إدارة الصناعة في هيئة الأركان الروسية، الكسندر نوفيكوف، أعلن أن الطائرات المسيرة عن بعد استخدمت لأول مرة.

وقال نوفيكوف إن كل طائرة كانت تحمل عشر ذخائر، وزن كل واحدة منها قرابة 400 غرام تحتوي على كرات معدنية ذات قطر تدميري يصل إلى نحو 50 مترًا.

وبحسب التحقيقات الأولية فإن نوع المادة المتفجرة داخل كل ذخيرة هي “تي اي ان”، بحسب نوفيكوف، الذي أكد أن المادة تصنع في عدد من البلدان بما فيها أوكرانيا.

تصريحات بوتين تعتبر اتهامًا ضمنيًا لأمريكا بوقوفها وراء الهجوم، خاصة وأن الدولتين تسعيان إلى بسط سيطرتهما على سوريا سياسيًا وعسكريًا، وسط تحليلات بأن واشنطن لن تسمح لبوتين بذلك.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة