“يوتيوب” تفرض رقابة صارمة على القنوات “المشهورة”
تسعى شركة “يوتيوب” لتطبيق سياسة أكثر صرامة مع فيديوهات القنوات المشهورة على الموقع، والتي تبيعها “جوجل” بسعر أعلى للمعلنين.
وأعلنت شركة “جوجل” أنها ستستخدم 10 آلاف موظف لمراقبة المحتوى، بالإضافة لبرامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وفق ترجمة عنب بلدي، لما نقله موقع وكالة “bloomberg” عن مصادر خاصة بها، في 11 كانون الثاني 2018.
وشكا عدة معلنين في الأشهر الأخيرة من مشاهد مسيئة في مقاطع الفيديو التي تظهر عليها إعلاناتهم، لذلك تسعى “جوجل” لتقديم ضمانات جديدة لعملائها.
وفي بداية عام 2017، أوقف العديد من المعلنين إنفاقهم في “يوتيوب”، بعد مشاهدة إعلاناتهم على مقاطع فيديو تروج للعنصرية والإرهاب.
ومنذ فترة قريبة واجه “يوتيوب” انتقادات حادة، بسبب مقاطع فيديو مسيئة للأطفال، وُصفت بتعمدها إرعابهم.
وكان أحد أشهر مالكي القنوات على “يوتيوب”، ويدعى لوغان بول، نشر فيديو ساخرًا الأسبوع الماضي لجثة رجل منتحر في غابة باليابان، وهو ما أثار انتقادات واسعة، أدت إلى إزالة قناته من القائمة المميزة للمعلنين، من قبل إدارة الموقع.
وأعلنت “يوتيوب” عن قيود قالت إنها ستفرضها على مقاطع الفيديو الموجهة للأطفال، والتي تحوي مقاطع “عنيفة أو جنسية”.
وأعلن منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب عن إنشاء قاعدة للبيانات لتحديد المحتوى المتطرف، باتت تحوي في كانون الأول الماضي على 40 ألف فيديو وصورة.
وشهدت السنوات الأخيرة ثورة في انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بين مستخدمي الإنترنت، رافقها تصاعد بالخطاب المتطرف حول العالم.
واتهمت عدة شخصيات رسمية وجهات حكومية رسمية، مواقع التواصل الاجتماعي، بالتراخي في مكافحة الدعاية الهادفة إلى نشر الكراهية بين البشر، محملةً إياها مسؤولية كبيرة في انتشار التطرف.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :