اتفاق “مبدئي” لتشيكل الحكومة الألمانية.. دون تفاصيل عن أزمة الهجرة

المستشارة االألمانية أنجيلا ميركل في خطاب فوزها بالانتخابات - 24 أيلول 2017 (رويترز)

camera iconالمستشارة االألمانية أنجيلا ميركل في خطاب فوزها بالانتخابات - 24 أيلول 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

ذكرت تقارير إعلامية ألمانية أن الأحزاب الموكل إليها تشكيل الحكومة الألمانية اتفقت “مبدئيًا” على الصيغة النهائية للحكومة بعد مفاوضات دامت أشهرًا.

ونقل موقع “دويتشه فيله” عن تقارير صحفية متطابقة أن الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين اتفقوا اليوم، الجمعة 12 كانون الثاني، على تشكيل الحكومة، بعد تسويات بشأن قضايا عرقلت تشكيل الحكومة منذ أشهر، أهمها الهجرة والمناخ والضرائب.

ولم يصدر أي تعليق رسمي ألماني حول صحة الاتفاق النهائي على تشكيل الحكومة، التي من المفترض أن تتشكل رسميًا قبل آذار المقبل.

وكانت المحادثات الاستكشافية بين الاتحاد المسيحي الذي ترأسه المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي، بدأت الأحد الماضي، لتشكيل حكومة جديدة، إلا أن المحادثات الاستكشافية الأخيرة استمرت 24 ساعة متواصلة، وانتهت صباح اليوم.

وطرح ملف اللجوء كإحدى القضايا الشائكة في مفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم في ألمانيا، وسط مطالب بإيجاد “حل وسط” يرضي الجميع.

وتعد مسألة لم شمل عائلات اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية، ومدتها سنة، الخلاف الأبرز بين حزب الاتحاد المسيحي الذي يطالب بتشديد إجراءات لم الشمل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي المطالب بمرونتها.

واعترفت الأحزاب المشاركة في تشكيل الحكومة بوجود هذه العقبات، أمس، إلا أنها شددت على ضرورة التوصل لحل.

وتواجه ميركل تحديات كبيرة بعد فشلها، في تشرين الثاني الماضي، بتشكيل حكومة البلاد، ما يعني أن فشلها هذه المرة سيهدد توليها حكم البلاد مدة أربع سنوات إضافية، وهي التي حكمت البلاد 12 عامًا.

واتبعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سياسة الباب المفتوح مع طالبي اللجوء، وسمحت بدخول ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ إلى بلادها، ما عرضها لانتقادات من أحزاب أخرى، دفعتها إلى تغيير تلك السياسة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة