المعارضة تخسر معظم ما استعادته جنوبي إدلب

  • 2018/01/11
  • 6:22 م
مقاتلو المعارضة خلال معارك جنوبي إدلب - 11 كانون الثاني 2018 (أحرار الشام)

مقاتلو المعارضة خلال معارك جنوبي إدلب - 11 كانون الثاني 2018 (أحرار الشام)

خسرت فصائل المعارضة معظم النقاط التي استعادتها صباح اليوم، الخميس 11 كانون الثاني، في إطار معارك ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة.

وذكرت مصادر عسكرية متطابقة لعنب بلدي أن قوات الأسد استعادت السيطرة على كل من عطشان والخوين، والقرى المجاورة لأبو دالي على رأسها شم الهوا وأبو عمر.

وقال “الإعلام الحربي المركزي”، التابع لقوات الأسد، إن القوات “استوعبت الهجوم تجاه نقاطها في محيط عطشان وتل مرق والخوين وأرض الزرزور وأم الخلاخيل، وبدأت باستعادة النقاط التي تراجعت منها ونجحت في السيطرة على أغلبها”.

وأطلقت فصائل المعارضة صباحًا معركة بغرفة عمليات مشتركة، تحت اسم “رد الطغيان”، واستطاعت استعادة ما خسرته لصالح قوات الأسد خلال الأيام الماضية، إلا أنها عادت مجددًا لسيطرة النظام اليوم.

ووصلت قوات الأسد بموجب هجوم واسع جنوبي إدلب، إلى مطار “أبو الظهور” العسكري، الذي تخوض معارك على تخومه ضد المعارضة، بعد اقتحامها الجهة الجنوبية الغربية منه، وانسحابها إلى ما بعد تل سلمو المطل عليه، عقب كمين قتل إثر العشرات، وفق مصادر عسكرية.

وتضمنت غرفة العمليات كلًا من “فيلق الشام”، “جيش النصر”، “جيش إدلب الحر”، “جيش النخبة”، “الجيش الثاني”.

ووفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، فإن “حركة أحرار الشام” و”جيش الأحرار” و”جيش العزة” و”حركة نور الدين الزنكي”، يشاركون في المعركة.

ونشر فصيلا “جيش الأحرار” و”جيش النصر” تسجيلات مصورة، أظهرت أسر العشرات من قوات الأسد خلال المعارك.

وأعلن “الحزب الإسلامي التركستاني”، في وقت متأخر من مساء أمس، بدء معركة لاسترجاع المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي، تحت مسمى “وإن الله على نصرهم لقدير”.

وكانت مصادر عسكرية مطلعة على خطة المعركة، قالت لعنب بلدي إن المعارضة راهنت على انسحاب قوات الأسد خوفًا من الحصار، مع استعادتها للقرى الواقعة جنوبي مطار “أبو الظهور”، بما معناه “ضرب خاصرة قوات الأسد والمناوشة على تخوم المطار، لإيقاعها في حالة من التخبط وإجبارها على الانسحاب من محيط المطار”.

إلا أن استعادة قوات الأسد للقرى والبلدات، أنهى مساعي المعارضة لتنفيذ الخطة، التي قال محللون عسكريون إنها تأخرت وكان من المفترض أن تبدأ قبل سيطرة قوات الأسد على سنجار، الأسبوع الماضي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا