تعليق امتحانات الفصل الأول في الغوطة الشرقية
علقت مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق، والتي تتبع للحكومة المؤقتة، امتحانات الفصل الدراسي الأول لعام 2017-2018.
وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الخميس 11 كانون الثاني، فإن تعليق الامتحانات جاء “نظرًا لاستمرار التصعيد العسكري على الغوطة الشرقية، ما أدى إلى تعطيل العملية التربوية وخروج بعض المدارس عن الخدمة”.
وذكرت وسائل إعلام النظام الرسمية أن قواته “استهدافت المجموعات المسلحة في حرستا بالمدفعية والصواريخ”.
ووفق مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، قتل مدنيون وجرح آخرون إثر استهداف حرستا ومعظم مدن وبلدات الغوطة، على رأسها مسرابا وحمورية ودوما.
وقال الدفاع المدني في ريف دمشق إن مدنيًا قتل في مسرابا وجرح 17 آخرون، بينهم أربعة أطفال وست نساء، إثر قصف بالصواريخ المظلية التي استهدفت البلدة.
ووثق سقوط 20 غارة جوية على مدينة حرستا، حتى ساعة إعداد الخبر، إلى جانب قصف مدفعي طال معظم مدن وقرى الغوطة.
وبموجب البيان “يحدد موعد الامتحانات الجديد لاحقًا من قبل المجمعات التربوية، بالتعاون مع التعليم الخيري والأهلي وبالتنسيق مع الإدارة المركزية”.
وبحسب ما قال مدير التربية والتعليم، عدنان سليك، فإن المديرية تنظم أمور حوالي 50 ألف تلميذ وطالب، ضمن 140 مدرسة، بينما تدير المؤسسات التعليمية الأخرى، ضمن قرابة 42 مركزًا تعليميًا خاصًا آخرين.
ويُقارب عددهم في المدارس التابعة للمديرية، 39 ألف طالب وتلميذ، ممن هم تحت سن 18 عامًا، ثلث العدد من الحلقة التعليمية الأولى (من الصف الأول إلى الرابع)، بينما تستقطب مدارس التعليم الأهلي والخاص والخيري، ربع طلاب الغوطة، ويصل عدد الأطفال فيها إلى 11 ألف تلميذ.
وتتعرض الغوطة الشرقية لقصف مكثف خلال الأيام الماضية، وزادت وتيرته عقب حصار فصائل المعارضة لقوات الأسد في “إدارة المركبات”، خلال المرحلة الثانية من معركة “بأنهم ظلموا” والتي انطلقت مطلع كانون الثاني الجاري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :