تسعى شركة “فيس بوك” إلى تسهيل وصول المستخدمين للأخبار المحلية المحيطة بهم، والتي جرى نشرها خلال 24 ساعة فقط.
وتختبر الشركة قسمًا جديدًا في تطبيقها يحمل اسم “Today In” (في اليوم)، في ست ولايات أمريكية فقط، وفق ترجمة عنب بلدي لخبر نقله موقع “recode”، في 10 كانون الثاني 2018.
ويشمل القسم إعلانات وتحديثات الطوارئ التي قد تنشرها السلطات المحلية، ويتولى اختيارها محررون من “فيس بوك”.
وتولي الشركة اهتمامًا بفحص المحتوى قبل عرضه حرصًا على الحد من انتشار الأخبار الكاذبة، وهو ما سيخضع لمراقبة بشرية بالإضافة لبعض البرمجيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
ويندرج القسم الجديد ضمن مبادرة مشروع الصحافة في “فيس بوك”، والتي أطلقها الموقع بعد الانتخابات الأمريكية عام 2016، بسبب اتهامات لمواقع التواصل الاجتماعي، بتسهيل نشر الأخبار الكاذبة التي ساعدت دونالد ترامب بالفوز.
وكان مؤسس الموقع ومديره التنفيذي، مارك زوكربيرغ، حدد في وقت سابق من الشهر الجاري، المصاعب التي تواجه “فيس بوك”، والمتمثلة بانتشار خطاب الكراهية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال هذه المنصة من قبل روسيا ودول أخرى لنشر أخبار مثيرة للانقسام، فضلًا عن انتقادات للموقع بكونه يشكل بيئة مناسبة لإضاعة الوقت.
وتعهّد زوكربيرغ بالتركيز على إصلاح تلك المسائل المهمة، معتبرًا هذه المهمة تحديًا شخصيًا له عام 2018.
وأوضح زوكربيرغ أن الشركة تقوم حاليًا باتخاذ الكثير من الإجراءات من أجل فرض سياساتها، ومنع إساءة استخدام أدواتها، لافتًا إلى أنهم لن يتمكنوا من منع جميع الأخطاء والإساءات.
ويصل عدد مستخدمي “فيس بوك” حول العالم إلى ملياري مستخدم، منهم 1.23 مليار شخص يستخدمون الشبكة الاجتماعية كل يوم، وأكثر من 1.15 مليار يسجلون دخولهم من أجهزة المحمول.
–