شكلت فصائل المعارضة السورية غرفة عمليات ضد قوات الأسد جنوبي إدلب، في إطار معارك تشهدها المنطقة مكنت الأخيرة من السيطرة على مساحات واسعة.
وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الخميس 11 كانون الثاني، شكلت الفصائل غرفة عمليات “رد الطغيان”، بهدف صد هجوم قوات الأسد والميليشيات المساندة في ريفي حماة الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي.
واستعادت فصائل المعارضة مناطق جنوبي إدلب، منذ بدء المعركة قبل ساعات، وسيطرت على قرى عطشان والخوين وأم الخلاخيل، إضافة إلى تل مرق وحاجزي “النداف” و”الهليل”، وفق ما أفادت مصادر عسكرية لعنب بلدي.
وقال مراسلا عنب بلدي في ريفي إدلب وحماة، إن المعارضة سيطرت بالفعل على تلك المناطق.
وكانت قوات الأسد بدأت عملية عسكرية في المنطقة قبل حوالي أسبوعين، وسيطرت على مساحات واسعة من قرى شرقي حماة وريف إدلب الجنوبي الشرقي، لتصل إلى تخوم مطار “أبو الظهور” العسكري، والذي يشهد محيطه معارك حتى ساعة إعداد الخبر.
ووفق البيان فإن تشكيل الغرفة “يأتي بعد الحملة الشرسة التي شنتها عصابات الأسد مدعومة بالطيران الروسي والميليشيات المساندة، وقتلها وتهجيرها المدنيين”.
وتضمنت الغرفة كلًا من “فيلق الشام”، “جيش النصر”، “جيش إدلب الحر”، “جيش النخبة”، “الجيش الثاني”.
ووفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي فإن “حركة أحرار الشام” و”جيش الأحرار” و”جيش العزة” و”حركة نور الدين الزنكي”، يشاركون في المعركة.
وكان “الحزب الإسلامي التركستاني” أعلن، في وقت متأخر من مساء أمس، عن بدء معركة لاسترجاع المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي، تحت مسمى “وإن الله على نصرهم لقدير”.
ووفق المصادر فإن المعارضة سيطرت على قرية أبو عمر، والتي تبعد قرابة ثلاثة كيلومترات عن قرية أبو دالي “الاستراتيجية”، في إطار المعارك التي بدأتها بموجب غرفة العمليات المشتركة.
–